أبرزت جلسة "كيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة؟"، مظاهر الثورة الصناعية الرابعة ومحركاتها الأساسية، وسلطت الضوء على الإيجابيات والسلبيات، والعناصر التي بنيت عليها والتغيرات التي أحدثتها في مجالات الحياة المختلفة، وإبراز دورها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وشهدت الجلسة التي أقيمت ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، كل من: لي يونج، مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، وأحمد فكري خبير تجاري، وفيليب وانج نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بمنطقة شمال إفريقيا، وتينا توكيينين، رائدة أعمال من فنلندا، وهي عضو مجلس الوزراء الأوروبي بلجنة الأقاليم. وناقشت الجلسة سبل التكيف مع سرعة ما تقدمه الثورة الصناعية الرابعة على المستوى التكنولوجي المتقدم والذكي في جميع المجالات، وخاصة جذب الأموال في اتجاهات جديدة تسيطر على ذوق المجتمعات، وتشارك السلطة في سياساتها المستقبلية ومدى ملائمة المهارات الحالية مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وتناولت الجلسة محددات تطوير المهارات البشرية من أجل اختيار ما يناسبنا من الثورة الصناعية الرابعة، بهدف الاتزان بين التطور العنيف والاستقرار للمبادئ والحق الإنساني، والوقوف على تقييم الموارد البشرية وتطوير مهاراتها بما يعود بالنفع على الدول النامية. وأوضح المشاركون بالجلسة، دور رجال المال ورواد الأعمال في مجالات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى ظهور شركات عملاقة لها دور في التكنولوجيا الرائدة ومستقبل المهارات الصناعية ودورها في زيادة النمو الاقتصادي، ووضع إطار عمل لتنسيق خطط المستقبل لخدمة الإنسانية والحفاظ على الدول من الركود الاقتصادي وتزايد نسبه البطالة. وناقش المشاركون كيفية صناعة مستقبل مشرق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق النمو الاقتصادي. من جانبه، تحدث لي يونج، مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، عن مدى استعداد الدول النامية لإرساء تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل المهارات الصناعية ودورها في زيادة النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية تنمية حياة الشباب وزيادة قدراتهم الإنتاجية من أجل بناء وعى بقدرات تكنولوجيا العصر وتحقيق تنمية مستدامة. وكشف أحمد فكري، خبير تجاري، عن نماذج الأعمال المبتكرة لإدخال الصناعة من الجيل الرابع إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة ودور مقدمي التكنولوجيا الرائدة.
