سلمت الدائرة 5 ارهاب بمحكمة جنايات الجيزة المقرر انعقادها بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، قضية محاكمة 4 متهمين في إعادة إجراءات محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميا ب "حرق كنيسة كفر حكيم" بكرداسة، وجميع قضايا الإرهاب التي كانت تنظرها الدائرة إلى مأمورية طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي لتحديد دائرة أخرى لإسناد القضايا إليها. ومن الجدير بالذكر أن محكمة استئناف القاهرة قد أصدرت قرار بحل 4 دوائر إرهاب على رأسهم دائرة المستشار محمد ناجي شحاتة والإبقاء على 5 آخرين فقط. والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم في قضية كفر حكيم التي كان من المقرر نظرها اليوم هم كل من عبد الرؤوف نجم عبد الوهاب ووسعيد يحيي عتريس وشريف سعد حنفي وأحمد سامي الحمامي عقدت الجلسات برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين محمد محمد النجدي وأحمد محمد عبد الحكم وسكرتارية أحمد صبحي عباس . كانت قد اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل، فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات. وجاء بأمر الإحالة المتهمين اشتركوا في تجمهر مع باقي المحكوم عليهم غيابيا مؤلف من أكثر من الف شخص من شأنه جعل السلم العام في خطر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء عملها بالقوة والعنف مع حمل بعض المتجمهرين أسلحة نارية وأدوات والحريق العمدي لدور العبادة والسرقة والاتلاف العمدي وأن المتهمين تنفيذاً للغرض من التجمهر وتنفيذاً لغرضهم الإرهابي انتقما منهم لسلطات الدولة والتأثير عليهم بجعل السلم العام في خطر وذلك لفضهم اعتصامي رابعة و النهضة في ذات اليوم صباحا والقائم من قبل جماعة الاخوان الارهابية قاموا ليلا باضرام النيران وباحراق وتخريب عمدي لكنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة وسرقة محتوياتها وحازوا وبعض المتجمهرين أسلحة نارية غير مششخنة وافردة خرطوش وبنادق آلية وذخائر، واستعرضوا القوة ضد كل من حاول من الأهالي اطفاء النيران بالكنيسة لترويعهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم و ظلت نية الإعتداء الإرهابي مصاحبة لهم اثناء التجمهر وقد جمعتهم وظلت تصاحبهم حتى نفذوا غرضهم المذكور من حرق واضرام النيران بالكنيسة واتلاف وسرقة محتوياتها وحاز بعض المتجمهرين أسلحة نارية وذخائر وترويع الأهالي وبث الرعب في نفوسهم وهو ما يتحقق به عناصر جريمة التجمهر بركنيها المادي والمعنوي و ما يتحقق به معنى الارتباط بين هذه الجرائم .