span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""كشف الخبير القانوني والدستوري، المحامي عمر الأصمعي، عن العقوبة التي حددها القانوني في جريمة نبش القبور وبيع الجثث للأموات، حيث نصت عليها المادة 160 من قانون العقوبات بالحبس وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف الأصمعي أن نبش القبور يعاقب بالحبس من 24 ساعة إلى 3 سنوات بسبب اخذ الجماجم وبيعها للأطباء وأيضا إضافة الجماجم إلى مواد المخدرة العقوبات القانونية غير رادعة ما يجعل الفعل يتكرر مرارًا. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولفت الأصمعي في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن التربي يدخل مع المتهمين بصفة الأمين على حراسة المقابر وتوجه إليه تهمة تسهيل بيع الأموات. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""كانت محكمة جنح السيدة زينب قد قضت في حكمها على المتهمين بالسجن سنتين وكفالة 2000 جنيه، لاتهامهم في نبش قبور الموتى الذين دفنوا في مدافن الصدقة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمين وهم «فوزية . م» 30 عامًا، مسئولة عن دفن الموتى بمقابر الصدقة يزينهم وشقيقها صابر 35 عامًا «نجار مسلح» ويعمل حارسا بالمقابر، للمحاكمة العاجلة، بعد ما تبين نبشهما مقابر الصدقة وسرقة جماجم الموتى وبيع أعضاء جثث الموت لطلبة كليات الطب. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""البداية عندما تلقى قسم شرطة السيدة زينب، معلومات بقيام المتهمة بنبش القبور، وبيع الأعضاء لطلاب كلية الطب بمقابل مادي، وتبين من التحريات أن المتهمة تدخل إلى القبر عقب دفن المتوفى، وتقطع جثته إلى أجزاء، ثم تبيعها إلى طلاب الطب بمعاونة شقيقها.