تنطلق، غدا الثلاثاء 30 يوليو، فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويمتد على مدار يومين متتالين، بحضور 1500 شاب. ويشهد المؤتمر الوطني السابع للشباب، في يومه الثاني انعقاد المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، وهي المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل العام الحالي، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، وسيتم خلال المؤتمر الإعلان عن سفراء لمبادرة حياة كريمة من الشخصيات العامة والفنانين كسفراء للمواطن المصري . وكان الرئيس السيسي، قد أكد على أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي، فهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأطلق الرئيس مبادرة «حياة كريمة» مطلع العام الحالي لتوحيد جهود مؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا . «بوابة أخبار اليوم» ترصد أبرز ملامح مبادرة «حياة كريمة» ... أهداف المبادرة تهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى والمناطق الفقيرة، وتمكينها من الحصول علي كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز علي بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن. مبادئ المبادرة تقوم مبادرة «حياة كريمة» على النزاهة في توصيل الخدمات لمستحقيها، وتركز على الشفافية في تداول المعلومات، كما تسهم في حث روح التطوع ومشاركة المجتمع المحلي، وتهدف إلى الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع المدني والمجتمع المحلي، وتخلق المبادرة التوازن بين تقديم التداخلات الخدمية والتدخلات التنموية والإنتاجية. الفئات المستهدفة تستهدف المبادرة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى الفقيرة، والشباب العاطل عن العمل، والأيتام والنساء والأطفال، والأشخاص ذوى الإعاقة . مراحل العمل قسمت مبادرة «حياة كريمة» القرى الأكثر احتياجا، بناء علي البيانات المسجلة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلي عدة مراحل . المرحلة الأولى: نسبة الفقر 07 % فيما أكثر، وهي القرى الأكثر فقرا والأكثر تعرضا للتطرف والإرهاب الفكري بإجمالي عدد أسر 756 ألف أسرة، حوالي 3 ملايين فرد. المرحلة الثانية: نسبة الفقر من 50 إلي 70 %، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من قري المجموعة الأولي. المرحلة الثالثة: نسبة الفقر أقل من 50 % وهي القرى التي تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.
