أعلنت شركة أوبر الأمريكية للنقل عبر التطبيقات الإلكترونية، أن "دارا خسروشاهي " المدير التنفيذي قد أنهى علاقته باثنين من كبار المديرين في إطار عملية تغيير كبيرة حيث شملت رحيل مدير العمليات بارني هارفورد ومديرة التسويق ريبيكا ميسينا، وذلك بعد أول طرح صاخب لسهم الشركة بالبورصة. ووفقاً لوكالة بلومبرج الأمريكية ، أن أوبر أبعدت هارفورد إلى حد كبير عن الأضواء العامة بعدما كان موضع مراجعة داخلية لما وصفه بعض الموظفين بتصريحات تعوزها الحس عنصريا من قبل مدير العمليات العام الماضي. وقالت الشركة إن التحقيق تم إغلاقه العام الماضي ولم يتم العثور دليل بوجود تمييز ، لكن هارفورد ومن خلف الكواليس تولى الكثير من أعمال أوبر على الرغم من أنه ظل شخصية مثيرة للانقسام. وسيتولى خسروشاهي الآن الإشراف على الأعمال الأساسية للشركة، بعد أن أمضى معظم العامين الماضيين في السفر حول العالم، والاجتماع مع قادة حكوميين ووضع المستثمرين المحتملين أمام ما أصبح أكبر طرح عام أولي في بورصة أمريكية منذ خمس سنوات. كما قام بترقية اثنين من المديرين التنفيذيين في اوبر للمساعدة في ملء ذلك الفراغ. وتشهد أوبر أداء ضعيفا لسهمها في شهرها الأول كشركة عامة، حيث يتشكك المستثمرون في قدرتها على تسجيل أرباح في يوم من الأيام. وفي أول تقرير مالي ربع سنوي صدر الأسبوع الماضي، منيت أوبر بخسارة قدرها 01ر1 مليار دولار. وأغلق السهم الجمعة دون سعر الاكتتاب العام البالغ 45 دولارا للسهم. وتراجع السهم بنسبة كبيرة بلغت 29ر2 بالمئة في التداولات الممتدة بعدما أوردت بلومبرج نبأ مغادرة المسؤولين التنفيذيين.
