span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يدلي المقدونيون اليوم الأحد 21 أبريل بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، في أول استحقاقٍ انتخابيٍ في البلاد بعد تغيير اسمها من "مقدونيا" إلى "مقدونيا الشمالية"، وسط جدلٍ كبيرٍ حول اتفاق تغير الاسم الذي أجازته حكومة رئيس الوزراء زوران زايف الموالية للغرب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويعد منصب الرئاسة منصبًا شرفيًا في مقدونيا الشمالية، التي تتبع نظام الحكم البرلماني، الذي يجعل من رئيس الحكومة المنتخب من قبل البرلمان حاكمًا فعليًا للبلاد، لكن الرئيس هناك يعمل قائدًا أعلى للقوات المسلحة ويوقع أيضا على القوانين التي يقرها البرلمان.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نزاع حول الاسم span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومقدونيا الشمالية هي جمهورية يوغسلافية سابقة استقلت عن يوغسلافيا عام 1992، ونالت اعترافًا في الأممالمتحدة تحت اسم جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة، للتغلب على إشكالية الاسم بينها وبين اليونان.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وظل النزاع قائمًا بين اليونان ومقدونيا الشمالية لأكثر من ربع قرنٍ حول اسم الأخيرة، باعتبار أن هناك إقليمًا شمال اليونان يُسمى مقدونيا الوسطى، وهو ما جعل بلاد الإغريق تخشى من طلب سكوبيي لاحقًا تبعية هذا الإقليم لها.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتسببت هذه الأزمة في الحيلولة دون حصول مقدونيا الشمالية على عضوية الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى غاية الآن. وتغيير مسمى البلد يفتح الطريق أمام بلاد الإسكندر من أجل شغل عضوية بروكسل.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبشأن الانتخابات، لا يتوقع أن يتمكن أحد المرشحين من الظفر بالانتخابات بالجولة الأولى، والتي تشترط الحصول على نسبة "50%+1" من أصوات الناخبين، وهو ما يُرجح دخول الانتخابات جولة إعادة تُجرى يوم الخامس من مايو المقبل.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أبرز المرشحين span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأبرز المرشحين ستيفو بينداروفسكي الذي يدعمه ائتلاف الاشتراكيين الديمقراطيين الحاكم وحزب الاتحاد الديمقراطي الألباني للتكامل الذي وعد بتنفيذ التسوية الخاصة باسم البلاد، وأظهرت استطلاعات الرأي تقدمه بفارقٍ بسيطٍ عن أقرب ملاحقيه، ويُتوقع أن يحصل على 28% من أصوات الناخبين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعد الأستاذة الجامعية جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا، المنافس الرئيسي لبينداروفسكي، وتحظى بدعم الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية الذي يعارض بشدة الاتفاق. وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي حصولها على 26.8 في المائة من الأصوات بفارق نحو نقطتين مئويتين عن بينداروفسكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتضاءل حظوظ بليريم ريكا، مرشح حزب بيسا، ثاني أكبر أحزاب مقدونيا، حيث يُنتظر أن يحل في المركز الثالث بفارق كبير بحصوله على نحو سبعة في المائة فقط من الأصوات.