span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأمثال الشعبية لها سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية، من بينها «رب ضارة نافعة». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتردد هذا المثل باستمرار عند الحديث عن الشخصية التي لا تعرف أين الخير وتعتقد أن قدرها سئ للغاية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب منها، ومنهم رجل أخذته الأمواج حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعندما أفاق الرجل من الإغماء جلس على ركبتيه وطلب من الله أن ينقذه مما هو فيه، ومرت عدة أيام والرجل يأكل ثمار الأشجار ويصطاد الأرانب ويشرب من منبع مياه قريب، وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي به من برد الليل وحر النهار. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذات يوم خرج الرجل يتجول في الجزيرة المهجورة، ونسي أنه ترك الطعام ينضج على أعواد الخشب وعندما عاد كانت النار التهمت الكوخ، فأخذ يصرخ لماذا يارب؟ حتى الكوخ احترق، ولم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان، وإذا بقارب صغير يقترب منه لينقذه ويخبره إن بسبب الدخان اقتربوا من الشاطئ ليشاهدوا ماذا حدث. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .