span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «نذرت لله».. كلمة يرددها البعض كلما رغب أو تمنى تحقيق شئ، لكن البعض يرجع أو ينسى ما قاله، وهو ما توضح الإفتاء حكم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤالا في هذا السياق، نصه: «نذرت إن رزقني الله بمكافئة مالية سوف أقسمها لله ولي ولإخوتي ورزقني الله وعلمت مؤخرا أن هذا النذر مكروه فماذا أفعل؟ ». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأجابت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية، بأن ما فعله السائل من نذره تقسيم هذه المكافئة إلى ثلاثة أجزاء ثلث لله، وثلث له، وثلث لإخوته لاشي فيه . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت لجنة الفتوى: « أما بالنسبة لرجوعه عن هذا النذر فلا يجوز له الرجوع فيه» span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستشهدت لجنة الفتوى بقول الله تعالى: «وليوفوا نذورهم»، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:«من نذر أن يطيع الله فليطعه»، وبقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «أربع جائزة في كل حال [أي ماضية نافذة] : العتق والطلاق والنكاح والنذر» span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت أنن النذر مكروه وإن لزم الوفاء به؛ لما روى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر. وقال: «إنه لا يرد شيئا، وإنما يستخرج به من البخيل ».