span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في 9 أكتوبر 1959 رحل رائد أدب الطفولة، كامل كيلاني عن الدنيا، لكن شئ منه بقي ليس فقط ما قدمه من عشرات القصص التي نقشت في العقول لحظات سعيدة، وساهمت في تغذية الخيال والارتقاء به، ما تركة كان مكتبة تنثر من بعده عبق الإبداع وتكمل مسيرته كما تمنى. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" 7 سنوات ما بين التأسيس والرحيل، ولا تزال مكتبة «كامل كيلاني» بواجهتها المميزة في منطقة وسط البلد، يقصدها الآباء دائماً في محاولة لشراء كل ما يخص الأطفال من قصص وغيرها أكثر من 60 عاما ميراثا عظيما من الكتب التي تهم الطفل وتعبر عنه. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال المهندس أمين كامل الكيلاني، إن والده أنشأ المكتبة عام 1952، وقدم خلالها أكثر من 150 span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عنوانا للطفل، وتعد span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هذه الكتب من أهم ما تعلمه الأطفال لأنها حافظت على اللغة العربية الفصحى بشكل مبسط وتلقائي، وتميزت بأسلوب مهذب، وكان حريصا من span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خلال هذه القصص أن يظل عقل الطفل على فطرته . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف ل«بوابة أخبار اليوم» أن أسرة الكيلانى تحاول بكل قوة تسير عكس التيار للمحافظة على هذا الكيان العظيم ، رغم كل المحاولات التي تعرض عليهم لترك هذه المكان المتميز والاستعانة به في مشروعات تتماشى مع كل الأساليب الحديثة المتعارف عليها الآن. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تمتلئ مكتبة span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الكيلانى، بعشرات القصص ، تضم قصصا فكاهية من ألف ليلة وليلة، وسلسلة أساطير العالم، وسلسلة القصص الهندية، وقصص شكسبير span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاليفر span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رحلات التي قدمها بشكل مبسط للأطفال، وقصصا عربية ، بالإضافة إلى span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سلسلة القصص العالمية، ولم يغفل القصص الفكاهية التي تجذب الأطفال للقراءة والمطالعة، فقدم ما يزيد على ألف قصة، فضلا عن القصص المترجمة . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم يكتفٍ كيلاني بكونه مؤسس أدب الأطفال في مصر، بل قرر أن يترجم بعض القصص الأجنبية الشهيرة، فها هي حدوتة "عقلة الإصبع" تخرج إلى النور بعد أن ترجمها للعربية ثم أعاد ترجمتها مرة أخرى إلى الإنجليزية بعد أن أضفى عليها لمحات زادتها رونقا وجمالا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" صاحب روايات الفيل الأبيض وسمسمة، الذي تم ترجمة مؤلفاته للروسية والصينية والألمانية والفرنسية، قرر أن يطور حواره مع الأطفال ليكون أول من يخاطبهم عبر أثير الإذاعة، سواء من خلال تحويل قصصه إلى مسلسلات إذاعية، أو حكايات جديدة يكتبها لتكون الرعيل الأول لركن الأطفال بالإذاعة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مؤلف ال50 كتابا في عالم الصغار، أبى أن يترك الدنيا قبل أن يطرق أبوابا أخرى في عالم الأدب، فكان مؤلفه في أدب الرحلات بعنوان مذكرات الأقطار الشقيقة، وسجل فيه انطباعاته عن رحلاته في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، فضلا عن كتب أخرى منها نظرات في تاريخ الإسلام، وملوك الطوائف ومصارع الخلفاء.