span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مر عام على تولي د. طارق شوقي وزارة التربية والتعليم ، عام ملئ بالايجابيات والسلبيات ، تميز شوقي بصراحته الزائدة التي أغضبت منه البعض ، كانت من أهم وأول تصريحاته عند توليه الوزارة هو تحسين حال المعلمين ، كما أعلن منذ الدقيقة الأولى له انه غير راض عن المستوى التعليمي ويحاول أن يغيره للأفضل span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وضعت أمامه الكثير من الملفات الهامة ، منها مشاكل المعلمين وأبرزها زيادة مرتباتهم ، والثانوية العامة ، المناهج المتهالكة ، المدارس الخاصة وجشع أصحابها ، المدارس اليابانية ، الكثافة العددية بالمدارس الحكومية وقلتها ، وغيرها من الملفات التي يحتاج بعضها إلى معجزة لحلها span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نجح شوقي في حل البعض منها ووقف عاجزا أمام البعض الأخر بالرغم من محاولاته لحلها ، تميز شوقي بتواصله الدائم مع المعلمين وأولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي " واتساب ، فيسبوك" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المعلمون span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد طارق شوقي أن حل مشاكل المعلم هو هدف أساسي له قبل بدء تطوير العملية التعليمة، مشيرا إلى أن هناك ميراثا ثقيلا بالوزارة وجده عندما تولى الوزارة، منها مسابقة الثلاثين ألف معلم وتثبيت المعلم وتعديل قانون التعليم ومشكلة المغتربين والدخل والمرتبات، مشددا على أنه تحدث في هذا الأمر مع رئيس الجمهورية ولجنة الخطة والموازنة وجميع المسئولين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أعلن أن مشكلة مرتبات المعلمين صعبة للغاية ، مشيرا إلى أن المعلمين بمصر يحتاجون 25 مليار جنيه سنويا للوصول لحد الكفاية، وهو 4000 جنيه شهريا للعيش في حياة كريمة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما قام الوزير بعمل مشروع " المعلمون أولا" و أحد أهم البرامج التدريبية التي تستهدف التنمية المهنية للمعلمين كما يستهدف عملية تطوير السلوك المهني للمعلمين كمدخل لتطوير العملية التعليمية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كثافة الفصول
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان من أكثر المشاكل التي واجهت د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم عند توليه الوزارة هي مشكلة الكثافة بالفصول، وكان الوزير السابق الهلالي الشربيني قد صرح إن الوزارة تحتاج إلى 150 ألف فصلًا للقضاء على الكثافات بتكلفة تصل إلى 70 مليار جنيهًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" و span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجه شوقي مجلس إدارة صندوق تمويل ودعم المشروعات التعليمية بعمل حصر لجميع الإدارات التي تشغل فصول دراسية لبحث موقفها، والعمل على حل المشكلات المتعلقة بها وإدخال الفصول التي تشغلها للخدمة التعليمية، وذلك كأحد الحلول التي تسهم في حل مشكلة الكثافة المرتفعة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الثانوية العامة span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الثانوية العامة أهم الملفات التي وضعت أمام د. طارق شوقي ، حيث عقد عزم على القضاء عليها نهائياً ، مؤكدا انها تنفق مليار و300 مليون جنيه سنويا ، كما أكد شوقي أن الأهالي يشجعون أبنائهم على الغش ويرون الهدف أساسي لهم هو الوصول بمقعد لأبنائهم في الجامعة". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن هنا فكر شوقي في تغير نظام الثانوية العامة بأكمله حيث كشف ، أن النظام الجديد للثانوية العامة سيقضي على الإجابة النموذجية، وستكون هناك بنوك أسئلة في منظومة الثانوية الجديدة وسيتم تسليم الطلاب «تابلت»، والامتحان لن يكون موحدًا، وتغيير شكل الفصل، كما أنه يوفر على أولياء الأمور مبالغ الدروس الخصوصية، مؤكدا أنه سيغير طريقة التعلم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المناهج span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد شوقي أن المناهج الحالية سوف تقل من 30 إلى 40% بداية من العام الدراسي الجديد"، كما سيتم ربط مناهج العلوم والرياضيات للصف الأول والثاني الثانوي بمحتوى بنك المعرفة الرقمي، وسيتم تقليل 70% من المطبوع، فضلا عن أن هناك مفاوضات لتقليل تكلفة طباعة كتب اللغات الأجنبية، مضيفًا "الحاجات دى وفرولى 700 مليون جنيه" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المدارس الخاصة span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان ملف المدارس الخاصة والدولية من الملفات التي لم يستطيع د. طارق شوقي حلها ، حيث وفاق جشع أصحابها الحدود، حيث قام بعضهم برفع مصروفات المدرسة إلى 40 % بحجة الخسارة، وقام البعض الأخر بإغلاق مدارسهم دون مراعاة لمستقبل الطلاب والعملية التعليمية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت وزارة التربية والتعليم، أكدت أنها بصدد إعداد قانون تنظيمي جديد للمدارس الخاصة والدولية، للحد من جشع أصحاب تلك المدارس، ولكن حتى الآن لم تستطع الوزارة الوقوف أمام مافيا أصحاب المدارس الخاصة.