سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور : اخبار اليوم داخل مدرسة محمد صلاح في قريته : مدرسوه : كان طالب خلوق ملتزم يتمتع بموهبه كبيرة ولم يفتعل المشاكل يوما ويحظي باحترام وتقدير مدرسيه
الطلاب : اصبح قدوتنا ومحور حديثنا ونتابع كل مباراياته وسعداء بما حققه ونتمني ان نصبح مثله اصبح النجم المصري محمد صلاح ايقونة الكرة المصرية وقدوة الشباب في الفترة الاخيرة وتوالت النجاحات التي يحققها في رحلة احترافه في الملاعب الاوربية كما تتوالي انتصاراته في الكرة المصرية مع المنتخب المصري ونجح مع مجموعه متميزه من اللاعبين في تحقيق حلم الصعود الي مونديال كاس العالم في روسيا 2018 بعد غياب دام لاكثر من 28 عاما كاد المصريين خلالها ان يفقدوا الامل في الصعود اليه وان يروا منتخبهم فيه يمثل مصر محمد صلاح انسان خلوق قبل ان يكون لاعب متميز هكذا يصفه مدرسوه في مدرسته الابتدائية والاعدادية في قريته نجريد التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية حيث يؤكد جميع من يعرفه وتعامل معه انه انسان يتمتع باخلاق من طراز رفيع يتمتع بحب الجميع ولا يتاخر عن مساعدة اي شخص يحتاج اليه يساهم في الاعمال الخيرية ولا يتردد في الوقوف الي جوار محتاج .. ففي مدرستيه الابتدائية والاعدادية اكدغمري عبد الحميد مدرس التربية الرياضية بالمدرسة الابتدائية ان محمد صلاح كان طفل هاديء الطباع خلوق ولكنه في نفس الوقت يتمتع بموهبه كبيرة جعلته يتربع علي عرش لاعبي كرة القدم المصريين والعرب وحتي الاوروبيين فيما بعد ويضيف انه تنبه منذ بداية مشواره بموهبته وانه اخبر والده الذي يتمتع بعلاقة صداقه معه ان محمد موهوب ويجب عليه ان يرعي تلك الموهبه ويهتم بها وهو ما حدث بالفعل مشيرا الي ان بداية انطلاق محمد صلاح الحقيقيه كانت من داخل المدرسة من خلال دوري المدارس الذي كانت ترعاه احدي الشركات وقال ان الشركة اقامت ملعب داخل المدرسه يحمل اسم محمد صلاح تكريما له ولمجهوده واضاف ان هذا اقل ما تقدمه المدرسة له بعدما اصبح قدوة لجميع الطلبه بها باخلاقه قبل موهبته واضاف ان محمد صلاح تبرع بانشاء ملعب اخر داخل المدرسة من اجل المساهمة في اكتشاف مواهب الاطفال من طلاب المدرسة وتم تنجيله علي اعلي مستوي ويمارس فيه الطلاب كرة القدم في الاوقات المخصصة لذلك
ويضيف سالم عبد الكريم مدرس التربية الرياضية بمدرسة محمد صلاح الاعدادية ان محمد صلاح نضجت موهبته الي حد ما في المدرسة الاعدادية وكان واضحا جليا لاي شخص يشاهده يلعب كرة القدم انه شخص غير طبيعي وموهبته غير عاديه وانه سيكون له مستقبل كبير ونحمد الله انه تم تكليل مجهوده وتعبه بالنجاح لانه لم ينجح هو فقط وانما نجح المنتخب كله معه وحقق الفرحه والسعاده لكل المصريين واضاف ان محمد صلاح نموذجا للطالب المجتهد الخلوق الذي يحترم زملاؤه ومدرسية ولم تصدر منه طوال فترة دراسته اي مشكله او سلوك خارج عن التقاليد المدرسية والاخلاق وانه كان يتمتع بحب واحترام وتقدير الجميع وكان الجميع يتنبا له بمستقبل باهر في كرة القدم حيث كانت موهبته واضحة ونصحنا والده كثيرا بضرورة الاهتمام به وبموهبته وجعله يحترف في اي نادي وهو ما تم بالفعل واصبح محمد صلاح محترفا في اكمبر الاندية العالمية وقال انه من المصادفه ان والدة زوجته مدرسة معنا في نفس المدرسة وكثيرا ما تحضر نجلة محمد صلاح مكه معها عندما يكونوا في اجازة ويقوم الطلاب بالتقاط الصور معها والمدرسين ايضا وذلك للسيرة الحسنة والطيببة التي تركها في نفوس جميع مدرسيه والطلاب واهالي القري ومصر كلها اما الطلاب الموجودين في المدرسة فلا حديث لهم سوي محمد صلاح فهو القدوة والمثل لهم وهو حلم يريد الجميع ان يحققه وهو مثل اعلي يريد الجميع ان يقتدي به ويحذو حذوه يقول عبد الرحمن محمد (طالب ) انه يعشق محمد صلاح منذ بداية لعبه وانه يتابع جميع مبارايته حتي في الدوريات الاوروبية ويشجعه بكل حماسه ويريد ان يحذو حذوه في مشوار الاحتراف وان يبصبح مثله في يوم من الايام وقال انه ينتظر دائما وعندما يعلم بحضوره الي القرية يذهب الي منزله ويحاول رؤيته والتقاط الصور التذكارية معه لان هذا له اثر كبير في نفسه ويضيف محمد اكرم (طالب ) ان جميع الطلاب في المدرسة يحبون محمد صلاح وهو محور حديثهم في كل مناقشاتهم في معظم الاوقات والجميع يتابعون مباراياته في الدوري الاوربي وياتون في صباح اليوم التالي لكل مباراة يتناقشون في الطريقة التي لعب بها واحرازه للاهداف والجميع يشجعونه ويعشقونه ويمنون ان يصبحوا مثله في يوم من الايام يذكر ان محمد صلاح تم اطلاق اسمه علي مدرسته الثانوية الصناعية عقب تاهل مصر للمونديال واحرازه هدفي التاهل كما تم اطلاق اسمه علي مركز شباب القرية كما قام صلاح بالتبرع بعمل ملعب في مدرستيه الابتدائية والاعدادية في القرية كما قام بالتبرع بانشاء معهد ازهري للفتيات بقريته وتبرع باجهزة طبية وقام بعمل جمعية خيرية لخدمة اهالي القرية وتوفير اححتياجاتهم المادية والمرضية