يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد 5 نوفمبر، افتتاح "منتدى شباب العالم"، والذي تستمر فعالياته حتى العاشر من نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من ثلاثة الاف شاب وفتاة من مصر ومختلف دول العالم وبحضور رؤساء دول و حكومات وممثلين عن منظمات افريقية ودولية . ومن المقرر أن يناقش المنتدى 5 محاور رئيسة، تشهد 64 من جلسة ونماذج محاكاة للامم المتحدة ، والتي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الشباب المشارك، وإعداد جيل قادر على القيادة المستقبلية. ويأتي المحور الأول بعنوان "قضايا شبابية عالمية" ويناقش "الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها"، و"مشكلة تغير المناخ"، و"الهجرة غير المنتظمة واللاجئين"، و"مساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع"، و"كيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية". اما المحور الثاني "التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال" يستعرض "رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم"، و"استعراض التجارب الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، و"عرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال"، مع مناقشة "تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب". كما يتضمن المحور الثالث "الحضارات والثقافات" موضوعات خاصة بالفنون والآداب والهوية الثقافية، و"كيفية تكامل الحضارات والثقافات والاستفادة من تنوعها واختلافها"، و"كيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب"، بالإضافة إلى "البعد الثقافي للعولمة وآثره على الهوية الثقافية للشباب". أما المحور الرابع "صناعة قادة المستقبل" فيستعرض "التجارب الدولية البارزة في تأهيل وتدريب الشباب"، و"دور الدول والمجتمعات في صناعة قادة المستقبل". وفيما يتعلق بالمحور الخامس "نموذج محاكاة الأممالمتحدة" فيستعرض تنظيم نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يشارك به 60 شابا من مختلف الدول. ويعد "منتدى شباب العالم" فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسؤولين حول العالم حيث يتم من خلاله مناقشة كافة القضايا التي تهم الشباب، بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تُسهم في جعل العالم مكاناً أفضل.. ويمثل عقد المنتدى على أرض مصر، مهد الحضارات وملتقى الحضارات والثقافات والاديان رسالة سلام للعالم من ارض السلام... شرم الشيخ.
