حاول يوجين كاسبرسكي- بمعامل كاسبرسكي لاب- أن يعكس خلال مدونته الأخطار التي تهدد العمليات المالية عبر الانترنت ويتحدث حول الأسلوب الجديد لحمايتها. وأشار إلى أنه هناك من يلجأ إلى خيار الجدات في إخفاء المال تحت الفراش، إلا أن حماية التحويلات المالية عبر الانترنت أصبحت المشكلة رقم واحد بالنسبة لغالبية المستخدمين، وفقا لما جاء في المدونة. فأحصنة طروادة، التصيد، الهندسة الاجتماعية وغيرها من الهجمات المتطورة، هي الاساليب الاساسية التي يوظفها المجرمون الالكترونيون للاستحواذ على المحافظ الالكترونية للمستخدمين، وهنا تظهر المشاكل الأساسية الثلاث التي تقف في طريق الحماية من الاحتيال الالكتروني: انعدام التعريف الآمن للمواقع، انعدام الاتصال الموثوق عبر الانترنت بين الخدمات الالكترونية والعملاء، وانعدام الضمانات بأن البرنامج المثبت على الحاسب لا يحوي ثغرات قد تستغلها البرمجيات الخبيثة. ويقول يوجين كاسبرسكي في مدونته: "المنتجات الأمنية الحديثة من طراز أمن الانترنت تعالج جوانب كثيرة من هذه المشكلة، إلا أن هذا لا يكفي لضمان الأمن في سيناريوهات الحياة الفعلية. والأكثر من ذلك، فإن غالبية المنتجات لا تحوي جميع الخصائص الضرورية لتوفير حماية شاملة، والأسوأ من ذلك أن الخصائص التي تحويها لا تعمل جيدا مع بعضها البعض لحل المسائل ذات الطابع الخاص، ما نحتاجه بالفعل هو حل علاج متعدد الأوجه، وهنا يأتي Safe Money ليساعدنا في ذلك!". Safe Money مدمج في النسخة القادمة من Kaspersky Internet Security، وقد صممت هذه التقنية لحماية المعلومات المالية وغيرها من البيانات السرية خلال التحويلات المالية عبر الانترنت وتشتمل على ثلاثة مكونات رئيسي، من قاعدة بيانات بها العناوين الموثوقة للبنوك وخدمات الدفع الالكتروني لأكثر من 1500 بنك في 84 اسم نطاق، وخدمة التحقق من الشهادة التي تبين إن كان الموقع أصليا أم لا، وفي نفس الوقت الذي يتم فيه إطلاق خاصية المتصفح الآمن للتقنية، يتم مسح الحاسب للعثور على الثغرات وSafe Money. جميع هذه الميزات من شأنها أن تؤسس حماية متكاملة متعددة الطبقات، صنعت خصيصا لمكافحة الاحتيال المالي والبرمجيات الخبيثة المتمرسة. والجدير بالذكر أن جميع المكونات الضرورية في المنتج تعمل بالتزامن مع بعضها البض لتجابه تهديدات كهذه.
