استأنفت محكمة جنايات القاهرة جلساتها المنعقدة بأكاديمية الشرطه بالتجمع الأول جلساتها لمحاكمة 215 متهما بينهم 137 محبوسا والباقي هاربين في القضية المسماه إعلاميا «كتائب حلوان». كانت المحكمة فى جلستها السابقة انتهت من سماع أقوال 10 شهود من ضباط الأمن الوطنى وستستكمل المحكمة سماع باقى الشهود، ولم يحضر حتى الآن المتهمون من محبسهم بينما حضرت هيئة المحكمة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار فتحى البيومي، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر والكتور خالد الزناتى رئيسي، بالمحكمة بحضور عبد العليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة لقيام خلال الفترة من اغسطس 2014 الى فبراير 2015 بدائرتي محافظتي القاهرةوالجيزة بتولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تضطلع بتحقيق أغراض جماعة الإخوان إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها، وأمد باقي المتهمين اعضاء تلك الجماعة الارهابية بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك. ونسب للمتهمين ايضا تهم قتل مصطفى محسن أحمد نصار - ضابط شرطة - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المُصَمَم على قتل ناصر عبد الرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ووضعوا مخططاً حُدِّدَت به أدوارهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية – بنادق آلية و خرطوش – وسيارة و"توك توك" وتنفيذاً لذلك استقل المتهمون الرابع بعد المائة، والخامس بعد المائة، والسادس عشر بعد المائة السيارة وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً مروره به ولاستيقافهم من المجنى عليه الأول أمطروه بوابلٍ من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه، وشرعوا فى قتل مصطفى عبد الوهاب فضل طعيمة – ضابط شرطة – وآخرين من القوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصَمَّم على قتل ضابط شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة التبين بأن امطروهم بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ. كما قتلوا رمضان فايز محمد، أمين شرطة بقسم شرطة حلوان عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وشروع في قتل المجني عليه محمد سعد سعد بعد تصادف وجوده بمكان الحادث. كما اشتركوا في قتل كل من المجني عليه محمود السيد صبحي مجند شرطة ومعوض شعبان عبد الرسول و تامر محمد مصطفى - مجندىّ شرطة - عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية و عقدوا العزم المصمم على قتل ضباط و أفراد الشرطة المرابطين أمام المدينة الجامعية لجامعة الأزهر. وقام المتهمون بارتكاب جرائم التخريب العمدي لمبانٍ وأملاكٍ عامة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين لحملهم بغير حقٍ على الامتناع عن آداء عمل من أعمال وظيفتهم، وكذا التأثير على السلطات فى أعمالها باستعمال القوة والتهديد. كما خربوا عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، بأن وضعوا مخططاً لاستهداف أبراج نقل الكهرباء كما استعملوا مفرقعات بنية تخريب المنشآت المعدة للمصالح العامة، وطالبت النيابة العامة توقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاتهام الواردة بقرار الإحالة.