صدر مؤخرا كتاب جديد للكاتب الصحفى دكتور أحمد عبد الهادى والذي يأتي صدوره في ذكرى ثورة 30 يونيو ومرور عامان على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي . الكتاب لا يأتى رصدا لحياة وتاريخ عبد الفتاح السيسي فهو لايضم من حياته وتاريخه سوى القليل إنما يرصد أكبر مؤامرة عرفها العالم ضد مصر والمنطقة العربية والتى تستهدف تدمير وتقسيم مصر وإعادة رسم ملامحها من جديد . وكيف سخر سادة البيت الأبيض كل الحلفاء فى الخارج وتحالفوا فى مصر مع الإخوان ومع عدد كبير من النشطاء والمنظمات الحقوقية لهذه المهمة التى بدأوا بالفعل فى تنفيذها وإقتربوا منها ... وكانوا قاب قوسين أوأدنى من تحقيقها ... ثم جاء هذا الرجل بمفرده ليقف فى المواجهة ... ثم وبدعم شعبى من 90 مليون مواطن مصرى وبمساندة دول عربية شقيقة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات انتصر ... " وقد أهدى المؤلف الكتاب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية حيث قال فى سطور الإهداء : " إلى عبد الفتاح السيسى ابن الشعب الذى جاء بإرادة الملايين فغير من أجلهم صفحات التاريخ ... وإلى قواتنا المسلحة التى إنحازت لإرادة مصر وشعبها ... وإلى هؤلاء الأبطال قيادات الأجهزة الأمنية ومؤسسات مصر السيادية الذين خاضوا معارك شرسة فى مواجهة مؤامرة عالمية وحققوا انتصار تاريخى مشهود له " أكد الدكتور أحمد عبد الهادى أن الكتاب يكشف الستار عن الصفقات التى عقدتها جماعة الإخوان مع البيت الأبيض والدور الذى لعبه عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق فى الكشف عنها . ودور حركة 6 إبريل وشبابها فى إقتياد الشعب المصرى إلى حالة الفوضى والخراب التى تمت فى أعقاب ثورة 25 يناير تنفيذا لمخططات تم الإتفاق عليها وكيف تحالفت قوى الإنترنت الكبرى والتى يأتى فى مقدمتها مواقع الفيس بوك وتويتر وجوجل لتنفيذ مؤامرة تقسيم وتدمير مصر . كاشفا عن الدور الذى لعبه عبد الفتاح السيسى فى التصدى لأبعاد هذه المؤامرة من البداية وكيف واجه جماعة الإخوان وقياداتها ومحاولة تنفيذ المؤامرة الدولية على مصر وأسرار مواجهتة للجماعة الإخوانية فى لحظات الصدام الكبرى . إلى أن حقق أكبر إنتصار تاريخى فى مواجهة مخطط إعادة رسم ملامح خريطة مصر والمنطقة العربية .