عاش يحمل على عاتقه النهوض بالمسرح لسنوات طويلة، كان دائما يضع مصلحة الفن والثقافة في المقام الأول.. إنه الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح يتحدث ل«أخبار الناس» . ماذا عن تجربة مسرح العرائس المائية؟ هذا الفن لا يوجد في العالم سوى في دولة فيتنام التى تتميز بتقديم هذا الفن منذ 4 آلاف عام وكانت هناك مؤخرا محاولات في اليابان وفرنسا ورغم استعانتهم بخبراء من فيتنام إلا ان التجربة لم تحقق النجاح المطلوب، ونحن في مصر استعنا بخبراء من فيتنام لتدريب مجموعة مصرية من أجل تعليمهم فن نحت العروسة المائية والتحريك وأستطعنا الحمد لله تحقيق معجزة جديدة وتقديم أول عرض مائى بعنوان «أزيس وازوريس» بحضور السفير الفيتنامي لمشاهدة العرض والذى قال في جملة جميلة وكانت مفاجأة بالنسبة لى :أنا لم أصدق أن المصريين في شهر يخرجون هذا الأنجاز العظيم.. الآن أدركت حقيقة أن المصريين هم الفراعنة محققى المعجزات بالعزيمة والإرادة . هل من الممكن أن تستمر التجربة لتطوف الدول العربية؟ العرض قدم لمدة 3 أيام في مركز شباب الجزيرة لأنه يحتاج لتنظيمات وإمكانيات خاصة ووزير الثقافة طلب منى إعداد تكلفة فورية لإنشاء مسرح ثابت لتلك الفرقة من الفنون المسرحية ورغم تكلفة المسرح التى تتخطى الثلاثة ملايين أنا متفائل بأن يتم تنفيذ هذا المسرح من أجل تحقيق إنجاز جديد لفن من الممكن ان تتميز به مصر مستقبليا وأنا شخصيا أتقدم بكل الشكر للفنانة «مى مهاب» صاحبة فكرة مشروع العرائس المائية .