نجح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة رئيس وفد مصر لمؤتمر الأديان ضد الإرهاب المنعقد في كازاخستان في تعديل إحدى فقرات مشروع البيان الختامي للمؤتمر للإقرار على إدانة الإرهاب واضطهاد الأقليات الدينية فى بعض دول العالم وعدم قصرها على الإرهاب ف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما يلحق الضرر على تلك الدول. وأعرب وزير الأوقاف عن تقديره للاستجابة الفورية لرئيس المؤتمر قاسم جومارت توكاييف رئيس مجلس الشيوخ بالاستانة والذى استجاب على الفور لطلب تعديل تلك الفقرة وإقرارها في مشروع البيان الختامي وترجمتها إلى اللغات الروسية والانجليزية والكازاخية خاصة وان وثيقة المؤتمر التي يتضمنها البيان الختامي سترفع إلى الأممالمتحدة. وأوضح وزير الأوقاف أن الفقرة الثالثة بمشروع بيان المؤتمر كانت تنص على الشعور بالأسى والحزن لتفشى الإرهاب في منطقة الشرق الآوسط وشمال أفريقيا مما دعا إلى طلب الكلمة والتعديل ، مبينا أنه أكد في مداخلته أنه من الظلم تجاهل ما يتعرض له المسلمون فى بورما، والفلسطينيون في إسرائيل من اضهاد. وأشار الوزير إلى أنه أصر في مداخلته على ضرورة عدم التفرقة بين دين وأخر أو منطقة وأخرى من العالم بشأن الإرهاب الذي يطال الجميع وعدم قصره على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تخصنا لما لذلك من أثار سلبية على دول تلك المنطقة خاصة في تلك الظروف الراهنة. وبين الوزير أن المؤتمر استجاب سريعا لطلب مصر بتعديل تلك الفقرة وتم تعديلها إلى "أن المشاركين فى المؤتمر يشعرون بالآسي والحزن لمعاناة بعض المناطق فى العالم من هجمات الإرهاب والإضرار ببيوت العبادة" وذلك بدلا من "الإرهاب فى الشرق الأوسط وأفريقيا " ، وقد لقت مداخلة وزير الأوقاف استحسانا وإشادة كبيرة من رؤساء الوفود ويصدر المؤتمر بيانه الختامي غدا.