التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الثلاثاء 31 مايو، وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام، على أن يلتقي لاحقا وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام في محاولة لتقريب وجهات النظر إزاء القضايا الخلافية. ومن المقرر أن يستمع المبعوث الأممي خلال لقاءاته إلى ملاحظات الأطراف اليمنية بشأن الأسرى والمعتقلين لدى كل طرف تمهيدا لدراستها وإبداء التوصيات حول أفضل الطرق للمضي قدما في هذا الملف الإنساني. ويتوقع أن يواصل ولد الشيخ أحمد بحث القضايا التي ناقشها مع أعضاء الوفدين في جلسات يوم أمس الاثنين، والمتعلقة بالتحديات التي يواجهها اليمن في هذه المرحلة الدقيقة وتصوراتهم للمرحلة المقبلة، ولاسيما على الصعيدين الأمني والسياسي. وكان المبعوث الأممي قد تسلم من الوفود اليمنية يومي السبت والأحد الماضيين بيانات خاصة بالأسرى والمعتقلين لدى كل طرف تمهيدا للإفراج عنهم بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ودعا المبعوث - في بيان صحفي أمس الاثنين - الأطراف اليمنية إلى مضاعفة الجهود لإيجاد حل سياسي شامل وعدم الشد وزيادة الوضع وجهود الحل في اليمن تعقيدا، مؤكدا أن "الحل وإن طال لن يكون إلا سياسيا". وقال إن استقرار الوضع الأمني في اليمن يعد مطلبا جوهريا للشعب اليمني، الذي يعاني من تدهور اقتصادي وانقطاع الماء والكهرباء.