أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، نجاح التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم داعش في الحد من قوة وانتشار التنظيم على المستويين العسكري والإعلامي. وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين 30 مايو، علي هامش زيارته الحالية للكويت "إن من أهم نقاط قوة "داعش" هو مهارة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفا أن التحالف الدولي نجح في إضعاف خطاب "داعش" والرسائل التي يوجها في مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر أن التحالف نجح أيضا في الحد من قوة التنظيم الارهابي عبر الضربات العسكرية التي وجهها له والتي تكبد خلالها التنظيم خسارة الكثير من مقاتليه اضافة الى العديد من المناطق التي كان يسيطر عليها. وبسؤاله عن رؤية بريطانيا لمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد شدد هاموند على أنه "لا يمكن أن يكون الأسد جزءا من الحل" مبينا أن الحل الوحيد الذي يستطيع الأسد تقديمه لسوريا هو تقديم استقالته. من جهة أخرى أفاد بأن زيارته للكويت تأتي في إطار تعزيز العلاقات وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك مشيرا إلى أن جولته الخليجية التى تشمل البحرين وقطر والإمارات وعمان تهدف إلى تعزيز التعاون لاسيما الأمني لمواجهة الإرهاب والتطرف إلى جانب بحث متغيرات الأوضاع الاقتصادية. وعن النظام الإلكتروني لتأشيرة الدخول الذي بدأت السفارة البريطانية تطبيقه في الكويت أفاد هاموند بأن ما بين 11 إلى 13 ألف كويتي استفادوا من هذا النظام الإلكتروني الذي بدأ تطبيقه في شهر فبراير الماضي مبينا أن "كويتيا واحدا من كل ثلاثة يزور لندن ونأمل أن يسهم هذا النظام في زيادة عدد السياح الكويتيين الى بريطانيا".