قامت مجموعة من الشباب المشاركين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP إلى مختلف مؤسسات الدولة، بزيارة مقر مجلس النواب؛ للتعرف على آليات عمل المجلس ودوره التشريعي والرقابي. واستقبل الشباب خلال زيارتهم للمجلس كل من النائب السيد الشريف وكيل أول المجلس، والنائب سليمان وهدان وكيل ثانٍ المجلس، والنائب الدكتور أسامة الأزهري، والنائبة الدكتورة جهاد عامر. وشهد الشباب فيلماً تسجيلياً حول تاريخ البرلمان منذ نشأته عام 1866م، واستمعوا لشرح وافٍ حول دور المجلس النيابي، وأدوات الرقابة، وآليات التواصل مع المواطنين، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد بالقاعة الرئيسية بالمجلس بحضور كل من السيد عاشور مبروك مدير عام المكتب الفني للأمين العام، والخبير البرلماني الدكتور علوم حميدة. ورحب وكيل أول مجلس النواب بزيارة الشباب المشاركين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة لمجلس النواب، متطرقا في حديثه إلي ما أنجزه نواب البرلمان لهذا الفصل التشريعي علي صعيد وضع اللائحة الداخلية للمجلس، وتقسيم اللجان الفرعية وتشكيلها، مبينا أن البرلمان المصري يسير علي نهج البرلمانات الدولية. فيما لفت النائب سلمان وهدان وكيل ثانٍ المجلس إلى أهمية دور الشباب المصري خلال المرحلة القادمة، وقدراتهم على تحقيق خطط التنمية الشاملة بوصفهم شريك أساسي في عمليات التنمية، متطلعاً أن يكون الشباب المتدربين بالبرنامج الرئاسي نواب البرلمان في الفصل التشريعي القادم. وفى كلمته، تحدث الدكتور أسامة الأزهري عن تاريخ الحياة النيابية في مصر، وأهمية زيارات الشباب لمختلف مؤسسات الدولة للتعرف على الأدوار التي تقوم بها على أرض الواقع، لافتا إلى أهمية دور الشباب في المرحلة القادمة. ومن جانبها، أوضحت النائبة الدكتورة جهاد عامر أن القيادة السياسية تعول كثيرا علي متدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وأن هذه ثقة تعد مسئولية ملقاة على عاتق المشاركين والتي تتطلب منهم الكد والعمل باجتهاد فما زال الطريق طويلا لا سيما وأن مصر تواجه تحديات عديدة داخلية وخارجية. وقالت "عامر" أن هناك تغييرا ملحوظا طرأ على الشباب المشاركين بالبرنامج الرئاسي فيما يخص طريقة التفاعل الإيجابي في مختلف أجزاء البرنامج مما يؤكد على عمق الركائز الأساسية التي يستند عليها البرنامج"، متمنية التوفيق لجميع المشاركين في الدورة الأولى من البرنامج خلال الأشهر القليلة المتبقية. كما قام الشباب بجولة داخل المجلس شملت زيارة متحف المجلس، وقاعة 25 يناير، وقاعة الدستور، والمكتبة، والتقاط مجموعة من الصور التذكارية.