بدأت فعاليات المؤتمر الدولي للتعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول حوض النيل. ويناقش هذا المؤتمر فرص وحوافز الاستثمار المتاحة في دول حوض النيل وبالذات في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني وتصنيع المنتجات الغذائية، وأحدث الطرق في مجال التعبئة والتغليف. وقال رئيس المجلس العربي للمياه ورئيس المؤتمر الدكتور محمود أبو زيد أن المؤتمر تتطابق أهدافه والمجلس العربي للمياه، مشددا علي أن مصر ستقوم بدعم مشاكل المياه الحاليّة والمستقبلية ، مشيرا إلي أن قدره دول حوض النيل الزراعية تتعدي 300 مليون فدان تروي بالبحيرات العظمي، و النيل بكل أفرعه إضافة إلي مياه الآبار والأمطار. وبحضورالسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق للشئون الأفريقية، الدكتور مصطفى الفقى، فريد أو ماش وزير الدولة الأوغندى للمالية، صلاح عمر الشيخ أمين عام نقابة الصحفيين الأفارقة، أمين نائب حرم مدير الاستثمار بأمانة مكةالمكرمة، طارق منصور رئيس شركة pwc العالمية، الشيخة هند القاسمى رئيس نادى سيدات الأعمال الإماراتي، بالإضافة إلى سفراء دول حوض النيل ودول مجلس التعاون المعتمدة بالقاهرة. وأضاف أبوزيد أن أراضي القارة السمراء تنتج العديد من الأصناف الغذائية فضلا عن إنتاج أضخم إنتاج في العالم من الإنتاج الحيواني، مشيرا إلي أن خبراء الغذاء يتوقعون حدوث مجاعة خلال 50 عام قادمة، ويؤكدون أن القارة السمراء هي الملاذ الآمن لإنتاج نقص الغذاء. وأشار إلي انه يجب علي دول القارة السمراء وحوض النيل إصدار تشريعات تحدد المنظومة الغذائية المتكاملة، وإصدار قوانين استثمار لعرضها علي رجال أعمال دول التعاون الخليجي وعمل مشروعات مشتركه وزيادة التبادل التجاري بين الدول في القارة، لافتا الي أن العلاقات بين الدول تقوم علي القانون الدولي والمصالح المشتركة التي تظهر في القوة الاقتصادية. أوضح الدكتور منسق عام المؤتمر الدولي للتعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي ودوّل حوض النيل شريف الخريبي أن العالم مقبل علي مواجهه أزمة غذاء حقيقة ودوّل حوض النيل مرشحه أن تقوم بحل جزء كبير من هذه المشكلة علي المستويين الإقليمي والدولي، علي رأسهم المملكة العربية السعودية البحرين والكويت و عمانوالإمارات، مشيرا الي وجود بعض الدول لا تملك مقومات إنتاج الغذاء لكنها تملك رجال أعمال قادرين علي الاستثمار، مشيراً إلي أن دول حوض النيل التي تتمتع بقدرة هائلة علي إنتاج الغذاء. ويضم المعرض تحت سقف واحد أكثر من 250 من الشركات المصرية والعالمية فى صناعة التعبئة والتغليف وتكنولوجيا التصنيع الغذائى ومعدات المطاحن والصوامع. وفى هذا العام تشارك فى الدورة الخامسة للمعرض العديد من الأجنحة الدولية من دول ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، تركيا، تايوان، الهند، الصين، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة واليونان وتشارك سلطنة عمان بجناح كبير لمصنّعى مكونات الغذائية وكذلك المشاركة من كبرى الشركات المصرية المتخصصة فى هذا المجال.