نفى الصحفي الحر بالجارديان البريطانية جوزيف مايتون ادعاءات الصحيفة حول تزييفه لاقتباسات في تقارير قام بإعدادها حول عدد من الدول بينها مصر. وقال مايتون في بيان له إن هذه الاتهامات غير صحيحة ، مشيرا إلى أنه قدم أدلة توضح أن الكثير من مصادره الصحفية تحدثوا معه بالفعل وأن واحدا منهم لم يشكك في مصداقيته. واعتبر مايتون أن مجرد توجيه الجارديان اتهاما له بعدم حضوره بعض المحافل التي قام بتغطيتها استنادا إلى شهادة المنظمين ليست فقط غير صحيحة بل مهينة. وأكد مايتون أنه قدم للجارديان تسجيلات هاتفية ورسائل متبادلة عبر البريد الالكتروني مع مصادره الذين ادعت الصحيفة البريطانية أنه لم يتحدث معهم ، إلا أنه اعترف بأنه مخطئ بشأن عدم احتفاظه بأي وسيلة لتسهيل الاتصال مع أشخاص التقى بهم خلال مظاهرات. وقال إن بعض الأشخاص قد يتراجعون بعد فترة زمنية عن تصريحاتهم وأن السبيل الوحيد لإثبات تصريحاتهم هو التسجيل الصوتي. وأضاف: "هذا خطأي مثل أي شخص في مهنة الصحافة يتركب أخطاء إلا أن هذا الأمر مختلف تماما عن اتهام صحفي بتزييف تقارير استغرق أيام في كتابتها"، مشددا على أنه لم يفعل ذلك. وتابع أن الصحفي الحر لا يملك سوى كلمته ومع ذلك يتم التضحية به ككبش فداء كما في هذه الحالة. وقال: "أتفهم أنه في عالمنا اليوم أصبحت مهاجمة الصحفيين بشأن عملهم أمر شائع ، لكنني لم أكذب أو أزييف مصادر في أي من موضوعاتي المنشورة بصحيفة الجارديان". ووصف اتهامه من قبل الجارديان بأنه هجوم على الصحفيين الذين يعملون بشكل حر ويناضلون يوميا من اجل كتابة قصة ودائما ما يذهبون ويتحدثون مع أشخاص على الأرض.