ورد إلى لجنة التحقيق في حادث الطائرة المصرية تقارير الأقمار الصناعية والتي تفيد بتلقي إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز ELT (وهو جهاز وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى الأقمار الصناعية حال حدوث إصطدام أو سقوط بالماء) وقد تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث بتلك المنطقة. وفي إطار جهود البحث عن صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة، تم الاستعانة بأحدث الأجهزة في هذا المجال كان أولها من شركة السيمار (Alseamar ) وقد تم استقدامها على متن السفينة الفرنسية، كما سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، والتي قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شركة DOS (DEEP OCEAN SEARCH) وذلك لتنويع طرق البحث وانجازها في أقصر وقت ممكن. ومن ناحية أخرى تلقت لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية وبدأت في دراستها ولازالت اللجنة في انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث .