تعتزم الحكومة البريطانية إرسال سفينة حربية للمساعدة في التصدي لتهريب البشر والأسلحة قبالة السواحل الليبية. ووافق الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على المساعدة في إعادة بناء القوات البحرية وخفر السواحل الليبي، بعد طلب من حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأممالمتحدة في طرابلس. وقال وزراء إن هناك حاجة لصدور قرار من مجلس الأمن لملاحقة مهربي الأسلحة في البحار. ونقلت رويترز عن متحدث حكومي بريطاني، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيعلن خلال جلسة عن الشؤون الخارجية، خطط بريطانيا لزيادة مشاركتها في المنطقة التي تنشر فيها بالفعل أربع سفن. وأضاف "سنضطلع الآن بدور قيادي نشط في تلك العملية... ما إن تصدر قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة .. ننوي نشر سفينة حربية في المنطقة للمساعدة في اعتراض عمليات تهريب الأسلحة والبشر." وبعث فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية رسالة إلى فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي طلبا لمساعدة البحرية والتدريب المحتمل لقوات الأمن الليبية.