استقبل سامح شكري وزير الخارجية، الأربعاء 25 مايو، نظيره الكندي ستيفان ديون، والذي يقوم بأول زيارة له لمصر والعالم العربي فور توليه المنصب في الحكومة الكندية الجديدة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد إن الجانبين المصري والكندي، أجريا محادثات موسعة تطرقت إلى كافة جوانب العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب في ظل عضوية البلدين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أعرب الوزير الكندي عن رغبة بلاده في المشاركة في دعم برامج التطوير الاقتصادي والمشروعات التنموية التي تقوم بها الحكومة المصرية حالياً. وقدم الوزير شكري عرضاً لنماذج المشروعات التي تضطلع بها دول عديدة في مصر، مشيراً إلى وجود شركات كبرى مثل شركة سيمنز الألمانية التي خفضت من هامش الربح الخاص بها لدرجة كبيرة بهدف المساهمة في دعم مصر اقتصادياً والمشاركة في برامج التطوير والتنمية الاقتصادية بها. وحول تناول الموضوعات الإقليمية، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن المحادثات تناولت الجهود الخاصة بإعادة تنشيط عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية والإعداد لمؤتمر السلام بباريس في 3 يونيو المقبل، حيث استعرض الوزير شكري أهم عناصر ومحددات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية. وتطرقت المحادثات إلى تطورات الأزمة الليبية والوضع في سوريا والعراق واليمن، حيث عكست المناقشات رغبة الجانب الكندي في الاستماع إلى الرؤية المصرية تجاه كل تلك القضايا.