قال المبعوث التجاري البريطاني إلى مصر عضو مجلس العموم البريطاني جيفري دونالدسون إن الشركات البريطانية تتمتع بخبرة ومهارة تؤهل بلاده لتكون الشريك الأول في تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ومع استقبال لندن للدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في زيارة تستمر 4 أيام، ذكر: «دونالدسون»: «أرحب بالدكتور درويش في المملكة المتحدة، فقد بذلنا كل الجهد لإعداد برنامج يستعرض له مجالات من الخبرة والمهارة الفائقة التي تستطيع أن تقدمها بريطانيا في إطار تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس». وأضاف «دونالدسون»: «تأتي زيارة الدكتور درويش عقب زيارتي لمصر ب3 أشهر حيث شهدت بنفسي سرعة التطوير التي تشهدها المنطقة، وأنا على ثقة بأن بريطانيا تستطيع أن تكون الشريك الأول في مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتتحول رؤى الدكتور درويش إلى حقيقة». أما «جيسون إيفوري - مدير مكتب وكالة التجارة والاستثمار البريطانية في مصر» فرأى أن زيارة الدكتور درويش فرصة عظيمة لبلاده للاستمرار في البناء على شراكة الأعمال والتجارة الوطيدة بين لندنوالقاهرة». وتابع «إيفوري» حديثه قائلاً: «هذه مرحلة مثيرة للاهتمام، وسعدة سنوات كانت بريطانيا المستثمر الأول في مصر، والآن مع هذه الفرص الكبرى الناشئة عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فإن الشركات البريطانية مهيأة للمساعدة على إنجاح هذا المشروع المحفوف بالتحديات». وأشار إلى أنه من المثير للاهتمام على وجه الخصوص، جولة الدكتور درويش المرتقبة في ميناء ليفربول أثناء زيارته للملكة المتحدة؛ حيث يعد الميناء مثالاً عالميًا لتطوير الموانئ وإدارتها وعملياتها، ونظمها الأمنية والتقنية. وهو استعراض بارز على أرض الواقع للطريقة التي يمكن أن تقدم بها الشركات البريطانية مشروع موانئ متطورًا يلائم القرن الحادي والعشرين؛ وهذا ما تتطلع إليه مصر بالتحديد. يذكر أن الدكتور أحمد درويش يلتقي خلال زيارته الحالية لبريطانيا ب روبرت جودويل، وزير الدولة بوزارة النقل، وقطاع واسع من الشركات البريطانية الرائدة مثل ديلويت، وكاريليون، وبريتش تيليكوم، وسيحظى بجولة في ميناء ليفربول.