أطلق بنك الإسكندرية إنتيزا سان باولو، مبادرة رائدة تحت مسمي "إبداع من مصر" والتي تهدف إلي الترويج للحرف اليدوية المصرية والأعمال الفنية الأصيلة والمتوارثة عبر الأجيال، خاصة في المناطق النائية، في إطار إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية. أكد بنك الإسكندرية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء 24 مايو 2016، أن تلك الفنون بمثابة كنوز ينبغي الحفاظ عليها ودعمها لما تتمتع به من قيمة وجمال والتي إن عرفت سيتم تقديرها محليا وعالميا، ومن ثم فإن الحفاظ عليها يمثل حفاظاً على جزء هام من التراث الثقافي المصري، كما أن نجاح المبادرة يساهم فى التنمية الاقتصادية عن طريق توفير فرص عمل ومصادر دخل مستدامة خاصة للشباب والنساء، كما تزيد المبادرة أيضاً من فرص ريادة الأعمال في المناطق الأقل حظا اقتصاديا و اجتماعيا. صرح دانتى كامبيونى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، إنتيزا سان باولو، "إن أنشطة ريادة الأعمال تعد وسيلة لتحسين الحياة للأفراد والأسر والمجتمعات، كما أنها قادرة على تحقيق الاستدامة لنمو الاقتصاد وسلامة البيئة، حيث تهدف المبادرة لمعالجة العديد من القضايا المتنوعة، ولا تقتصر أهدافها على خلق فرص عمل وتحسين الدخل المادى للحرفيين، ولكنها تمتد إلى الحفاظ على التراث المصرى والحرف اليدوية ونقل المهارات اليدوية للأجيال الجديدة، ونحن نؤمن بأن ذلك سيخلق قيمة مضافة للمجتمع ويساعد على دعم الاقتصاد المصرى". إنطلقت شرارة "إبداع من مصر" مع اتجاه البنك هذا العام لتقديم هدايا العملاء السنوية من منتجات الحرفيين فى صناعة الفخار بقرية تونس فى الفيوم بهدف تشجيع الحرفيين ودعمهم، بجانب رعاية بنك الإسكندرية لمهرجان "تونس - الفيوم" السنوي للحفاظ على تراث محافظة الفيوم فى مجال الحرف اليدوية والفنون الفلكلورية ، بالإضافة إلي جهود البنك للحد من استيراد السلع الغير ضرورية وتفضيل المنتجات المحلية. وأطلق بنك الإسكندرية مبادرتين أخريتين بالإضافة إلي التعاون مع قرية تونس، المبادرة الأولي جاءت بالتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" بهدف دعم تسويق الحرف اليدوية والأعمال الفنية الأصيلة في مصر من خلال توفير التدريب اللازم لأكثر من ألف حرفي في محافظات صعيد مصر المختلفة للشباب والنساء في المجتمعات الريفية. ويتم تنفيذ المبادرة الثانية بالتعاون مع مؤسسة فير تريد ايجبت، ويستفيد منها أكثر من ألفين فنان في خمس محافظات مصرية مختلفة هى البحيرةوالفيوم وقنا وأسيوط والبحر الأحمر، بهدف زيادة فرص التصدير. وسيتم تنظيم احتفاليتين خلال موسمى الصيف والشتاء المقبلين للترويج للمنتجات اليدوية المصرية الأصيلة وتسليط الضوء عليها، بهدف دعم الفنون اليدوية المصرية وإحيائها.