حذرت جمعية مستثمري منطقة نويبع طابا، من أكبر خطر اقتصادي يواجه السياحة المصرية في المنطقة بعد توقف ما يقرب من 4.5 ملايين سائح عالمى، كان من المقرر دخولهم مصر هذا العام من تلك المنطقة، فى عام 2016 مع زيادة عدد سكان العالم حيث كان يدخل من تلك المنطقة 25% من سياحة مصر حتى عام 2001، إلا أن توجهات الحكومة وتعنت أجهزتها حولت مسارهم إلى المناطق المجاورة في إسرائيل والأردن. وقالت الجمعية في بيان لها اليوم، الاثنين 23 مايو 2016، بأن الحكومة يجب أن تدرك بأن الاستثمار فى طابا نويبع هو أمن قومى من الدرجة الأولى حيث أنها تعتبر من أكبر الكنوز السياحية فى العالم، حيث أنها منطقة لا تتجاوز 70 كيلومتر، وبها عدد 4 موانئ مقسمين إلى ميناءين بحريين هما (ميناء نويبع – ميناء طابا هايتس البحري) بالإضافة إلى ميناء طابا البرى، وميناء طابا الجوى، وحوالى 60 فندقا توقف معظمهم، بالإضافة إلى العديد من المحميات الطبيعية أبرزهم " طابا – أبو جالوم" وقلاع " نويبع – والترابين – وصلاح الدين". كما أوضح سامى سليمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بأن هناك أزمات عديدة تعانى منها المنطقة وتضع حوالى 15 مليار جنيه استثمارات مصرية في خطر، أبرزها تعنت البنوك المحلية في إنقاذ الفنادق من الإفلاس مما أدى إلى تعرضها لخسائر اقتربت من 500 مليون جنيه، وعدم التزام شركات قطاع التأمين لتعويض مشاكل الإرهاب والسيولة التي تعرضت لها المنطقة مؤخرا. وتابع، تعتبر تلك المنطق أهم بوابة سياحية لمصر في الوقت الحالي بها شواطئ بطول 70 كيلو بالإضافة إلى أهم المعالم السياحية فى العالم التى يجب أن تدركها الحكومة المصرية بأهمها " ديسر سانت كاترين – والمنطقة التى كلم الله فيها موسى وهى جبل موسى ". كما يتم تعذيب السياحة العالمية على طريقة نبخل وإرهاق السائح المصرى فى رحلته من القاهرة حتى نويبع طابا، حيث يجب تسهيل الإجراءات أمام السائح المصرى نفسه وحل لوضع تلك المنطقة على خريطة السياحة العالمية. وفى نفس السياق كشف رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا، عن أكبر حملة للترويج السياحى ستقوم بها الجمعية بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحى ستبدأ خلال الأيام المقبلة بتسويق منطقة طابا نويبع إلى العالم الخارجى والداخلى لعودة المنطقة إلى سابق عهدها كأهم مقصد وبوابة سياحية لمصر من جديد.