الفنانة لوسي التي وجدت ضالتها في مسلسل «الكيف» الذي انتهت من تصويره مؤخراً، حيث يتم عرضه علي شاشة التليفزيون في شهر رمضان المقبل، من ناحية اخري اعتذرت في اللحظات الاخيرة عن الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية» قبل بدء تصويره بأيام بعد أن كانت متحمسه للعمل بشكل كبير، ولمزيد من التفاصيل كان معها هذا اللقاء.. في البداية حدثينا عن دورك في مسلسل «الكيف» الذي تخوضي به السباق الرمضاني هذا العام؟ أقدم شخصية «زينات» التي نراها في المجتمع بشكل كبير وهي المرأة التي تضحي من أجل زوجها وتقف بجانبه من البداية، وتضحي بنفسها وبطموحها من أجله، ولكنه في النهاية يتزوج عليها. هل وافقت علي المسلسل فور عرضه عليك؟ بالفعل وافقت علي الفور، لأن هناك كيمياء تجمع بيني وبين المخرج محمد النقلي في العمل دائماً، فهو يستطيع أن يغير جلده في كل عمل يقوم به، وعندما قرأت الورق، أعجبت به منذ اللحظات الأولي. وهل تتطلب منك شخصية «زينات» أية استعدادات خاصة ؟ علي الرغم من أنني قدمت دور الزوجة والأم من قبل إلا انني شعرت في هذا العمل أنني أقدم هذه الشخصية لأول مرة، لأنني اتعامل مع كل عمل جديد وكأنني أشارك به للمرة الأولي فما كان علي إلا أن ذاكرت الشخصية جيدا، والتزمت بالورق وتوجيهات المخرج وما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء التحضير لها؟ اطلاقا وهذه الشخصية تعتبر من السهل الممتنع واستمتعت جدا بأدائها وأتمني تقديم هذه الادوار مرة اخري في أكثر من عمل. كثير من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا سينمائيا تم تحويلها إلي أعمال درامية ولكنها تعتبر مغامرة كبيرة.. ألا تخشين من المغامرة؟ العالم كله يقوم بذلك فيأتون بالقصص الناجحة ويقدمونها في دراما تليفزيونية بمساحة أكبر وممثلين أكثر وفرصة أوسع للاستيعاب ولكن الأهم كيفية تقديمها، إلي جانب أن فيلم «الكيف» حقق نجاحًا كبيرًا، وكاتب الفيلم محمود أبو زيد، طرح فيه قضايا منذ 31 عامًا ما زالت موجودة في المجتمع حاليًا من تجارة مخدرات وغش وغيرها، والمقارنة بين نجوم الفيلم والمسلسل مرفوضة لأن محمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني ليس لهما مثيل، موضحة أن لكل فنان بصمته في أي عمل، مشيرة إلي أن باسم سمرة وأحمد رزق فنانين لهما أسلوبهما وطلتهما المختلفة، وأن الكل اجتهد في العمل للخروج بصورة تتناسب مع اسمه ونجاحه الكبير. هل أنت من هواة العرض الرمضاني أم العرض في الموسم الموازي؟ بالنسبة لي أقوم بتصوير دوري علي أكمل وجه ولا أقصر في تقديمه واجتهد حتى يخرج بالشكل الذي يرضيني ويرضي جمهوري والنقاد وأترك الباقي علي الله سبحانه وتعالي، ومسألة العرض الرمضاني أو خارجه تخص الجهة المنتجة وقدرتها علي كيفية تسويقه. ما أسباب اعتذارك عن الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية»؟ - طريقة عرض مسلسل «ليالي الحلمية» هي السبب الرئيسي في اعتذاري عن العمل، حيث أن الجهة المنتجة تعاملت معي باستهتار وتهاون شديد، ولم يحترموا مشواري الفني، إلي جانب أن الأجر كان أقل بكثير من أجري المتعارف عليه، وعدم اهتمام صناع العمل بتاريخي جعلني غير مهتمة به علي الرغم أن عمرو محمود ياسين، وأيمن بهجت قمر موهوبين جدا، وأكبر دليل علي ذلك نجاح مسلسل «نصيبي وقسمتك» لعمرو مؤخراً، وأعمال أيمن دائما ناجحة. ولكن شخصية «حمدية» التي جسدتيها خلال الاجزاء السابقة من الشخصيات المؤثرة في العمل.. فما البديل للشركة المنتجة؟ تردد أن الفنانة عايدة رياض سوف تقوم بتجسيد الشخصية، علي الرغم أنها كانت في الاجزاء السابقة تجسد شخصية أخري. هل يزعجك عدم المشاركة في العمل؟ - اجتهدت كثيراً من خلال سيناريو أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبد الحافظ من خلال تقديم شخصية «حمدية»، فمن وجهة نظري أن البطل الرئيسي لأي عمل هو السيناريو والإخراج أما الممثلون فهم عامل مكمل.