أعلن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف السادس والعشرون الدولي ، الأحد 15 مايو ، عن انتهاء وثيقة مصر لنبذ التطرف بتوقيع مفتي ووزراء أوقاف وعلماء من أكثر من ثلاثين دولة مشاركين بالمؤتمر جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر في مدينة أسوان تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية". وأكد وزير الأوقاف، د.محمد مختار جمعة، أنه تم إجماع وتوقيع العلماء على وثيقة مصر لنبذ التطرف والتمييز العنصري لنرسل رسالة سلام للعالم كله. وقال وزير الأوقاف: "لقد أجمع العلماء والوزراء والمفتون والمثقفون والمفكرون والكتاب والمشاركون في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامي بوزارة الأوقاف السادس والعشرون الدولي في مدينة أسوان تحت عنوان " دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية" على التوافق على وثيقة مصر لنبذ التطرف حيث تنص على رفض كل ألوان التطرف والإرهاب وجميع أنواع التمييز العنصري سواء على أساس اللون أو الجنس أو العرق أو الدين وإعلاء قيمة الإنسان كإنسان، وتحقيق التعايش السلمي على أرضية إسلامية خالصة. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، د. أسامة العبد، أن الوثيقة المصرية التي أعلن عنها المؤتمر، تحارب التطرف والتعصب على أي فئة من الناس سواء مسلمين أو غير مسلمين في كل مكان، مشيرا إلى أن الوثيقة “مهمة ليعلم العالم كله أن الإسلام دين صحيحا سليما لا تطرف فيه على الإطلاق ولا تعصب فيه، ولا إفراط ولا تفريط.