قرر أنور وجدي السفر إلى باريس لعقد قرانه على خطيبته ليلى فوزي بالسفارة المصرية في 6 أغسطس من العام 1954 . واستعد الخطيبان للزواج السعيد في فينسيا ، حيث نزلا في أفخم الفنادق هناك للاستجمام ، وكان أنور يتردد على عيادات الأطباء لإصابته بمرض في الكلي ، ثم يستقل الخطيبان الجندول في الليل . وقال أنور إنه قابل ليلي لأول مرة عام 1943 عندما أسند إليه دور البطل في فيلم " من الجاني " حيث شاركت التمثيل في الفيلم تحت رقابة والديها ، فدعاها ووالديها إلى منزله وكان حديثه تلميحا بالرغبة في خطوبة ليلى ورحبت والدتها به ، وظل يتردد عليهم كخطيب غير رسمي ، ولما حدد موعد الخطوبة تشككت الأسرة في أمره أنه متقلب فتعللت بصغر سن ليلى ، ثم التقيا بعد ذلك على مسرح التحرير الذي أقيم على أرض المتحف الزراعي عام 1952 . وبالفعل تم الزواج ، إلا أن القدر لم يمهل العاشقان حيث اشتد المرض على أنور وجدي ، ورحل بعد أربعة شهور فقط من الزواج .