أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الطرق والمشروعات التي يتم افتتاحها تكون تحت سيطرة وإشراف ومسئولية القوات المسلحة وعندما تحتاجها الوزارات أو أجهزة الدولة، يتم تسليمها لها وحمايتها من التعدي عليها. وانتقد الرئيس قيام بعض الأفراد بالتعدي على هذه الأراضي، مؤكدا أنه لن يسمح أبدا بذلك. وأكد السيسي خلال الاحتفال الذي أقيم في مدينة بدر اليوم بمناسبة افتتاح ٣٢ مشروعا تنمويا جديدا إن كل الطرق التي تم افتتاحها والأراضي يكون لها تخصيص من الدولة لمواطنين، أما الأراضي التي لم يتم تخصيصها تكون تحت مسئولية القوات المسلحة ولا ينقص منها متر واحد ولا يتم التعدي عليها. وشدد السيسي على "أننا نتحدث عن دولة قانون ولا يمكن لأي شخص أن يحصل على شئ بدون وجه حق".. مؤكدا أن الدولة تعمل من أجل التنمية ويتعين وضع تخطيط سريع لطرح هذه الأراضي والمشروعات على المستفيدين. ولفت الرئيس السيسي إلى أنه يتنظر موافاته خلال شهر واحد من الآن بأنه تم إزالة التعديات التي تمت على أراضي الدولة خلال الفترة الماضية، موضحا أن "دولة القانون تعني أن الجميع، بما فيهم رئيس الجمهورية، ليس فوق سلطة القانون، وأراضي الدولة لا يتعدي عليها أحد، وعلينا كدولة إعلان التخطيط بما يسمح بطرح هذه الأراضي للمواطنين". وقال السيسي "إن مسئولية الحفاظ على أراضي الدولة من التعدي تقع تحت عاتق القوات المسلحة ووزارة الداخلية". وأعرب عن غضبه لتلقيه تقارير بأنه تم التعدي على ٣٠٠ ألف فدان من مشروع المليون ونصف المليون فدان، مشيرا إلى أنه سيتم طرح هذه الأراضي على الناس ليكون لها وضع مستقر بدون بيروقراطية. ونوه الرئيس إلى أن هذا الأمر لا يليق بمصر وأن الدولة تسعى للتعامل من خلال القانون مع الأرضي التي سبق وضع اليد عليها خلال السنوات الماضية، مشددا علي أنه لن يسمح بوضع اليد على أراض أخرى. ودعا الرئيس السيسي، الحكومة وشركة الريف المصري إلى سرعة طرح الأراضي على المستفيدين، سواء بالنسبة لمشروع المليون ونصف المليون فدان أو مدينة الأثاث في دمياط ومدينة الجلود بالروبيكي.