قامت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد بفض أحراز قضية "فض اعتصام رابعة"، بعد التأكد من سلامه الأختام. وتضمن الحرز الأول ٥ أسلحة آلية عيار ٩ ملى، فنبه الدفاع على ضرورة إثبات انهم لا يوجد بهم خزن، فأثبتت المحكمة ذلك، وبخصوص الحرز الثاني بندقيتة خرطوش ٧ خزن فارغة وعدد طلقات آلي ١٥ طلقة وبندقية خرطوش بها ٣١ بليه. وقامت المحكمة بفض الحرز الثالث وهو عبارة عن شيكارة سوداء بها ٦ بنادق آلية، وأثناء فض المحكمة للأحرار تعالت الأصوات من قبل دفاع المتهمين وحدثت مشادات لتمكينهم من الاطلاع على الأرقام المدونة علي الاسلحة المتواجدة بالأحراز. والحرز الآخر عبارة عن حقيبه بها سلاح آلي، وطلقات عيار ٩ ملى وعدد ١٥ طلقة اخرين، وفارغ طلقه و١٤ طلقه خرطوش، وسلاح خرطوش، وسلاح خرطوش آخر. وأثناء فض الأحراز اعترض دفاع احد المتهمين على قول القاضي " سنجة " ليعقب الدفاع يا سيادة القاضي دا "ساطور" وليس "سنجة" وفي مزحه من القاضي رد قائلاً "مش هنخسر بعض عشان سنجة". وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم «احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.