دعت السيدة " أليس زرفوداكي " أصدقاءها إلى منزلها الذي حولته إلى سيرك ، وطلبت منهم الحضور على حال المتفرجين أو المروضين أو الحيوانات نفسها ، وأسمتها "حفلة السيرك " . وعلقت على الجدران جلود الوحوش وفراؤها وارتدت ثياب مروضي الوحوش ووقفت تستقبل ضيوفها الذين تنكر بعضهم في زي بعض الحيوانات فمنهم من تنكر على هيئة كلب أو حصان وملابس أخرى شملت المهرج والعراف وملابس الغجر . وكان من بين الحضور الدكتور أدهم النقيب وكان زوجا لناريمان زوجة فاروق السابقة ، وظهر مرتديا ملابس المهرج ، وأخذ يقوم بدور المهرج حتى الثالثة صباحا ، ونشرت آخر ساعة صورته في زي المهرج وهو يرقص السامبا . آخر ساعة 8-6-1955