تنتاب كل الأمهات حالة قلق وخوف تظل معها منذ ولادة طفلها حتى الكبر، من مرض التهاب الكبد الفيروسي، لذلك ينصح د.أحمد خشبة بعدة نصائح تهم كل أم للحفاظ على صحة أطفالها من هذا المرض اللعين. ما هو التهاب الكبد الفيروسي: هو عبارة عن فيروس قوي يخترق الكبد ويتسبب في التهاب شديد به. أسباب الاصابة به: يأتي التهاب الكبد الفيروسي من عدة أسباب أهمها الأكل الملوث، وشرب مياه ملوثة بالمجاري، وتعتبر فترة حضانة المرض متوسطها 4 أسابيع. أعراضه: يظل الطفل دائم الشكوى بخمول جسدي مفاجئ، وفقدان شهية الطعام، ألم شديد في البطن، "إسهال وإعياء" مستمر، تغيير لون البراز إلى اللون الفاتح، وتغيير لون البول إلى الغامق، وأكثر عرض من هذه الأعراض تميز هو اصفرار العين والجلد بشكل واضح نتيجة لارتفاع نسبة الصفرا في الجسم. مدى خطورة هذا الفيروس؟ نعم هو يندرج تحت الفيروسات الخط رة، ولكن علاجه سهل وهنالك الكثير من الحالت يتم شفائها منه مع الوقت ودون أي أعراض جانبية، ولكن هناك بعض الحالات تعاني من مشاكل، لذلك ننصح بالوقاية المبكرة لأنها خير من العلاج. أهم التحاليل الطبية لفيروس الكبد: عندما تشك الأم في إصابة طفلها التهاب الكبد الفيروسي، تسرع بعرضه على طبيب الأطفال وسيقوم بطلب تحاليل وفحوصات أهمها تحليل" HAV IGm"، لأن الطبيب لا يستطيع تشخيص التهاب الكبد الفيروسي دو الاطلاع على هذا التحليل. العلاج المقرر لفيروس الكبد: لا يُنصح دائما بالأدوية للأطفال ولكننا نعتمد على المتابعة، إلا في حالات معينة وهي عند وجود الصفرا، أو ارتفاع في انزيمات الكبد، ينصح بالأدوية التالية:" هيباتيكم، واورسوجول"، فهي تساعد تنشيط الكبد وليس العلاج التام من الفيروس، مع التقليل من البروتينات في الغذاء لأنها تكون حمل على الكبد في الهضم. كيف تحمي طفلك من فيروس الكبد: هنالك خطوات بسيطة للغاية يمكننا إتباعها لحماية طفلك من التهاب الكبد الفيروسي وهي: 1- منع أي طعام خارج المنزل لعدم التعرض لتلوث الطعام. 2- عمل فحص دوري على "الحمامات" الخاصة بالحضانة التي ينتمي لها طفلك، والتأكد من نظافتها. 3- استخدام مطهرات الأيدي طوال الوقت في المنزل وخارجه، وتعود الطفل على غسل يديه ببساطة وطوال الوقت لعدم تكون الجراثيم عليها فتنتقل منها إليه.