أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، الخميس 5 مايو، أهمية البعد الخاص بمواجهة الكوارث التي تتعرض لها المنطقة العربية والإسلامية بل والعالم كله. وأضاف فهمي: «نشهد تغيرات مناخية قد تؤدي إلى آثار سلبية على بيئتنا العربية والإسلامية والمنطقة، ومنها السيول والعواصف والأعاصير علاوة على آثار التغيرات المناخية على الزراعة وضرورة العمل على كيفية استنباط أنواع جديدة من النباتات التي تستطيع مقاومة الجفاف، وكذلك أنواع معينة من الحيوانات التي تستطيع أن تتعايش مع الآثار المتوقعة للتغيرات المناخية خلال 50 و60 سنة القادمة». جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير البيئة في الاجتماع الثالث لمجلس إدارة المركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث الذي عقد اليوم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بحضور الدكتور عبد العزيز بن جاسر رئيس مجلس إدارة المركز والرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالسعودية، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة والدكتور طاهر الشخشير وزير البيئة الأردني، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري، و لونا سويرح ممثل عن روبرت جلاسر الممثل الخاص للأمين لعام للأمم المتحدة للحد من لكوارث و قيادات وزارة البيئة المعنية.