نجحت مباحث الشرقية في كشف غموض واقعه العثور علي جثة عامل وسط الزراعات، واتضح أن وراء الجريمة زوجته وابن عمه انتقاماً منه لإهانته الدائمة لها وقسوته عليها وليخلو لهما الجو لارتباطهما عاطفياً . تلقي اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية بلاغاً من أهالي قرية تلبانه مركز منيا القمح، بالعثور علي جثة شاب في العقد الثالث من عمره وسط أرض زراعيه مصاب بجروح قطعيه في الظهر والبطن والجانب الأيمن وجرح ذبحي في الرقبة، وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام خطاب مدير المباحث، والعميد أحمد عبد العزيز رئيس المباحث وقام بها العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بالجنوب والمقدم رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح إلى أن وراء الحادث زوجته الشابة 25عاماً، وذلك لتعديه عليها بالضرب المبرح وإهانته لها باستمرار أمام اطفالهما والجيران، وعندما ضاق صدرها بقسوة زوجها عليها شكت لابن عمه 21 عاماً الذي هدأ من روعها وتودد إليها بكلمات معسولة فارتبطا بعلاقة عاطفية ولعب الشيطان برأس الزوجة الخائنة، و أقنعت ابن عم المجني عليه بقتله ليرتاح قلبها ويخلو لهما الجو و يتزوجا . واستدرك المتهم المجني عليه إلي الأرض الزراعية بدعوي التحدث سوياً في أمور هامة، وأثناء ذلك انقض عليه بسلاح أبيض ولم يتركه إلا وهو جثه هامدة، تم القبض عليهما وإحالتهما إلي النيابة حيث تولي أحمد البوشي مدير نيابه منيا القمح التحقيق .