يشهد مسرح مكتبة مصر الجديدة ، السبت المقبل، عراك فكرى وثقافي بين كبار الساسة والمثقفين في لقاء مفتوح بعنوان «شبكات التواصل الاجتماعي مالها وما عليها». وتنظم اللقاء جمعية مصر الجديدة بالتعاون مع صالون الجراح الثقافي، ويستعرض من خلاله إيجابيات ومساوئ شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وأهمية التوعية بهذه المجالات. يشارك في اللقاء د.نبيل حلمي عميد كلية حقوق الزقازيق الأسبق وسكرتير عام جمعية مصر الجديدة، ود.على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق، وشكري أبو عميرة رئيس التليفزيون الأسبق، والمؤرخ أحمد جمال، ود.جمال مصطفى أستاذ الجراحة بطب القاهرة ود.صبحي حسانين أستاذ بطب القاهرة . وصرح د.نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة ، أنه من الصعب اليوم التفكير في إغلاق أو منع وصول الجمهور إلى شبكات التواصل الاجتماعي، لاسيما أن استخداماتها اليومية أصبحت جزءا أساسيا من طريقة تفكير الجميع، وأثرت كثيرا على تشكيلة حياتهم اليومية، فضلا عن التأثير الإيجابي الكبير لها، كونها أصبحت أداة من أدوات المهارات المتعددة. وأوضح أنه يتعين على الجميع، وخاصة الشباب التحقق من كل ما يقرؤونه من خلال تحليل المعلومات والبيانات والأخبار، والرجوع إلى مصادرها الأساسية ، مشددا على أهمية تلك الفعاليات التي تعد شكلاً جديداً لتعزيز المفاهيم الإيجابية في عقول أبنائنا وبناتنا عبر مشاركة مختلف وجهات النظر، إضافة إلى بناء الفكر النقدي الخلاق .