كشف محمد ناجي علاو، عضو الهيئة الاستشارية للوفد الحكومي اليمني إلى مشاورات الكويت، أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قدم الأربعاء 4 مايو، خارطة طريق تجمع آراء الفريقين، واستندت إلى القرار الدولي 2216. واعتبر علاو أن هذه خطوة متقدمة، لأن الأممالمتحدة كونت رؤية تفتح مسارات في النقاش يمكن أن تنعكس إيجابا على الأرض، مؤكدا وجود ضوء في نهاية النفق. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية أكدت، الأربعاء، أنه لا مخرج من الوضع القائم في البلاد إلاب المضي في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، خاصة فيما يتعلق بتسليم السلاح والانسحاب من المدن. واستعرضت الحكومة اليمنية في اجتماعها بالرياض برئاسة أحمد عبيد بن دغر، انتهاكات وخروقات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المستمرة للهدنة في كثير من الجبهات، خاصة في محافظة تعز والضالع، وفرضة نهم بمحافظة صنعاء، إضافة إلى سيطرتهم على لواء العمالقة بمحافظة عمران، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. يذكر أن المحادثات كانت اسؤنفت، بعد تعليق دام 3 أيام بجلسة مشتركة بين وفدي الحكومة والانقلابيين بعد جهود خليجية بذلت لعودة الوفد الحكومي إلى طاولة المشاورات.