قال مسؤولون، الأربعاء 4 مايو، إن روسيا ستعزز وجودها غربا وجنوبا بثلاث كتائب جديدة بحلول نهاية العام الحالي وهددت بالرد على خطط حلف شمال الأطلسي لتعزيز وجوده العسكري في بولندا وبحر البلطيق. وبينما تتهم روسيا الحلف الغربي بتهديد أمنها قال الحلف إن تكثيف تدريباته العسكرية وخططه لزيادة الانتشار على حدوده الشرقية هي عملية دفاعية محضة بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 ودعمت انفصاليين في أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الاثنين الماضي، إن الحلف يدرس تغيير مواقع أربع من وحداته القتالية بالتناوب بين الدول الأعضاء في أوروبا الشرقية وسط توتر متزايد في منطقة بحر البلطيق. ودفعت روسيا طائرات مقاتلة لاعتراض طائرات استطلاع أمريكية خلال الأسابيع الماضية ونفذت محاكاة لتحليق هجومي قرب سفينة حربية أمريكية في بحر البلطيق. وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في بروكسل، الثلاثاء 3 مايو، أن الحلف سينشر وحدات متعددة الجنسيات "بحجم كتائب" على أن تتنقل بالتناوب في دوله الشرقية.