قال وزير الرياضة العامري فاروق، أن موعد انطلاق الدوري المصري على الورق 17 سبتمبر القادم وأنه جاري التنسيق حاليا مع وزارة الداخلية. وأضاف أن النشاط يجب أن يبدأ بأي صورة من الصور نظرا للظروف السيئة التي يمر بها الرياضيون والأندية على حد سواء وان الاهتمام الأكثر سينصب علي أندية القسم الثاني والثالث. وقال أن الوزارة ستعمل خلال المرحلة القادمة على إن يكون هناك ناديا رئيسيا بكل محافظة بمواصفات ونماذج مختلفة باعتبار أن بعض المحافظات تفتقد لوجود أي نوادي بها، وأن عملية التطوير الرياضي ستكون ضمن خطة الوزارة التي تهدف على أن يكون التطوير الرياضي وفقا لعدد السكان بكل محافظة. وأعلن الوزير أن الاتجاه الآن هو دعم الألعاب الفردية وتخصيص أندية لممارسة تلك الألعاب والحث على ممارستها ، لافتا أنه تم وضع شروط للفروع الجديدة للأندية بأن يتم إدخال لعبتين فرديتين على الأقل من أجل الموافقة على فتح الفرع الجديد، مضيفا أن قانون الرياضة الجديد الذي كان قد أعده قبل توليه حقيبة الوزارة ستدخل عليه بعض التعديلات نظرا للظروف الجديدة الطارئة وسيطرح على الرأي العام والهيئات الرياضية قبل إقراره والبدء في تنفيذه. وأشار وزير الرياضة، إلى أنه سيتم إنشاء جهاز رقابي تابع لمكتبه مباشرة بعيدا عن إدارات التفتيش الموجودة في المديريات بالمحافظات لمتابعة المشكلات التي تواجه المنشآت الرياضية والمديريات التابعة للوزارة بعد أن تبين أن هناك مشكلات في التبعية والصيانة والعمل بكفاءة منخفضة على مستوى المديريات الرياضية. جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة الغربية الذي تفقد خلالها استاد طنطا الرياضي ومستشفى الطب الرياضي وعدد من المنشآت الرياضية للتعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها. وأوضح أن المرحلة الحالية لم يعد العمل فيها يصلح بالمفاهيم القديمة ولابد من وجود رؤية جديدة وفكر غير تقليدي للنهوض بالرياضة في مصر وأنه أصبح من الضروري النظر في اللوائح الحالية التي لم تتغير منذ عام 1975 والتي ركزت الصلاحيات في يد الوزير دون وجود رؤية واضحة وغياب قاعدة البيانات لدرجة أن الجمعيات العمومية بالأندية الرياضية غير معلومة. وقال أن هناك قناة اتصال مباشرة بينه وبين وزير الشباب أسامة يس، للتنسيق بينهما في إدارة العمل وإعادة ترتيب الأوراق لحل المشكلات التي تواجه المديريات بالمحافظات، مشيرا إلى أن التنسيق سيتم أيضا على مستوى المحافظين ومديري المديريات للإطلاع على كل جديد بشأن المشكلات والعمل على حلها في أقرب وقت، لافتا إلى أن هناك 180 ملعبا على مستوى الجمهورية لا تعمل بكفاءة عالية لأن ذلك يرجع للخلط بين الرياضة والشباب كما يوجد 13 مديرية للشباب و13 للرياضة ويوجد بينهما تضارب بسبب غياب التعاون والتنسيق بين الرياضة والشباب ، ونحن ندعو لوجود تفاهم وتنسيق بين الرياضة والشباب للقضاء على كافة السلبيات.