55 عامًا بين شقاوة الفنان والضحكة الحلوة قضاها الفنان الراحل وائل نور بين جدران السينما والتلفزيون قبل أن يرحل الإثنين 2 مايو تاركًا وراءه إرث مميز من الأعمال الفنية. قبل أيام، وتحديدًا في 24 إبريل الماضي احتفل وائل نور بعيد ميلاده ال55 حيث ولد في عام 1961، لتمر السنوات سريعًا ويحصل على دبلوم السكرتارية، ثم يدخل المعهد العالي للفنون المسرحية. اكتشف أحمد فؤاد الموهبة الفنية لدى الشاب وائل وقدمه للتمثيل، حيث لاقى في بداية مشواره الفني ترحيبًا كبيراً من الجمهور بعد أن قدم العديد من الأعمال التلفزيونية. وتبناه الفنان فريد شوقي، واعتبره ابنه فنيًا، مما شجعه على استكمال طريقه مع التمثيل، فأطلق عليه لقب «المشخصاتي» لقدرته على تقديم الأدوار المتنوعة ما بين الشرير والطيب والمدمن والولد الشقي والرومانسي وغيره من الأدوار التراجيدية والكوميدية. تعرف عليه الجمهور بشكل قوي من خلال مسلسل «البخيل وأنا» مع الفنان الراحل فريد شوقي، والذي تبناه فنيًا، وحرص على تشجيعه ودعمه، فيما اعتبره «نور» هو الأب الروحي له. قدم وائل نور العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية أكثر من 30 فيلمًا، طوال 20 عاما الماضية، أبرزها: «سنوات الخطر، والسجينتان، ومراهقون ومراهقات، والاحتياط واجب، وخيال العاشق، والجبلاوي، والبيه البواب، والموظفون في الأرض»، بالإضافة إلى العمل المسرحي «الجنزير». شارك أيضًا الفنان وائل نور في عدد كبير من المسلسلات، والتي بلغ عددها 80 مسلسلا، ومنها: «المصراوية، وذئاب الجبل، ودموع في حضن الجبل، والبخيل وأنا، وسلالة عابد المنشاوي، والمال والبنون، وصابر يا عم صابر، والسوق، والسجين، ويوم عسل ويوم بصل، وغيرها». ورغم غياب «نور»، فترة طويلة عن الساحة الفنية بعد النجاح الملحوظ الذي حققه، إلا أنه استطاع أن يترك لنفسه بصمة فنية قوية، وظل من خلالها في قلوب وذاكرة جمهوره، وكان يستعد للعودة لهم من جديد بعد فترة غياب طويلة عاش فيها من أجل «البزنس» والتجارة حيث أستطاع شراء عدد من المولات التجارية والتي جعلته يفكر قبل رحيله في إنشاء شركة إنتاج خاصة به، خلال الفترة المقبلة، بمسلسل «شقة فيصل»، والمقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل. تزوج الفنان وائل نور مرتين، الأولى من الفنانة أميرة العايدي، وأنجب منها «سارة، ويوسف»، ولكنهما انفصلا بعد مرور 7 سنوات فقط على زواجهما، وتزوج المرة الثانية من غادة محمد نوح.