جدد المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، توجيه اتهاماته للصين بوصف سياستها في التعاملات التجارية مع بلاده ب«أكبر عملية سطو» وصلت إلى حد «الاغتصاب». واتهم ترامب الصين، أثناء اجتماعه بأنصاره في ولاية انديانا، بعمليات سطو على بلاده، محملا بكين مسئولية أكبر عمليات تلاعب في التاريخ كان الهدف منها ترخيص أسعار صادراتها، ما أضر بالعمالة والاقتصاد الأمريكي. وأضاف ترامب أنه لا يمكنه السماح للصين بالتلاعب ببلاده أكثر من ذلك، منوهًا بأنهم لديهم الطرق المناسبة لإزاحتها، إضافة إلى الكثير من النفوذ الذي ستتم ممارسته ضد الصين، وفقًا لما ذكرته صحيفة الاندبندنت البريطانية، الإثنين 2 مايو. وتُظهر أحدث الأرقام الصادرة من الحكومة الأمريكية أن عجز الميزان التجاري مع الصين بلغ مستوى غير مسبوق ليصل إلى 365.7 مليار دولار العام الماضي، كما وصل العجز التجاري في نهاية فبراير الماضي إلى 57 مليار دولار.