قال رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، د. مهندس عبدالله حسين، إن مكاتب الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية الدعوية والشؤون والمقدسات الإسلامية، ستحتفل الإثنين والثلاثاء 2 و3 مايو، في قاعة الاجتماعات الكبرى بالاتحاد، بالمقطم بذكرى الإسراء والمعراج الشريفين. ويشارك قيادات المكاتب الدعوية والسياسية والاجتماعية بالاتحاد بذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، التي توافق السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام، تلك الحادثة المليئة بالمعاني والعبر وترمز إلى الرباط الوثيق بين المسلمين أينما كانوا وبين مسرى نبيهم الكريم ومعراجه، وتثبّت في يقين الأمة ومشاعرها معنى الوحدة بين أقطار العالم الإسلامي. وأشار د.نبيل عبد الغفار الجيلاني، عضو المكتب الدعوي للاتحاد، إلى أنه سيتم التركيز في الاحتفال على الدروس والعبر المستفادة من هذه الذكرى الجليلة والتضحيات التي بذلها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر الدين الإسلامي الحنيف في مشارق الأرض ومغاربها. ويلقي د.مصري عبد القادر شكر، عضو المكتب العام لشؤون الدعوة والإرشاد، كلمة بهذه المناسبة يركز فيها على الأهمية الدينية للمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين على مستوى العالم والإعمارات، التي قدمها الهاشميون للمسجد وقبة الصخرة المشرفة عبر العصور. وذكر د.منصور عمران توفيق، عضو المكتب العام للاتحاد، أن المتأمل في الآيات التي سبقت سورة الإسراء في أواخر سورة النحل والمختتمة بقوله تعالى «إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون»، يلحظُ أنّ هذه المعية المباركة آتت أكلها عطاء غير مجذوذ في رحلة الإسراء المباركة، وما أعقبها من عروج إلى السموات العلى مع ما في هاتين المعجزتين من مشاهد ومحطات وعطايا وهبات ربانية يقف اللسان حائراً فيما يقول بشأنها. وبين توفيق، أنه مثلما يجد المتأمل في الآيات التي سبقت سورة النجم في أواخر سورة الطور والمختتمة بقوله تعالى «واصبر لحكم ربك إنك بأعيننا وسبّح بحمد ربك حين تقوم» يجد عوائد هذا الودّ الإلهي إكراماً وحفاوة لم يحظَ بها بشر، يبدو ذلك في قول المولى سبحانه: «والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى».