في احتفالات مصر بأعياد الربيع وعيد القيامة المجيد توفر الدولة جميع الاحتياجات للاسر المصرية سواء القبطية او المسلمة.. فالكل يتشارك في هذه الاعياد في توحد كامل لافرق بين مسلم ومسيحي.. فالكل مصريون خرجوا من تراب هذا الوطن الذي تعانقت فيه الاديان السماوية. فالاحتفال بعيد القيامة المجيد بالكنائس المصرية يشارك فيه المسلم شقيقه المسيحي ويفرح لفرحه بل يتشاركون حتي في الافطار بعد الصيام الكبير ليلة العيد.. وهي مناسبة رائعة للتواصل والاندماج بين المصريين مسلمين ومسيحيين ولا يوجد فرق فالدين المسيحي دين سماوي والدين الاسلامي دين سماوي وامرنا الاسلام برعاية اهل الكتاب. ولم تعرف مصر ابدا التفرقة بين المسلمين والمسيحيين فالكل يعيش في القري والمدن دون تفرقة الا من احداث بسيطة سعي اهل الشر لإحداث الفتن.. ولكن نظل دائما مصريين نحب بعضنا بعضا. كما يحدث الاندماج الكامل في عيد شم النسيم او عيد الربيع وهو عيد مصري اصيل الكل يسعد فيه وتخرج الاسر المصرية جميعها الي الحدائق والمتنزهات للاحتفال بهذا اليوم الجميل.. الذي يجد فيه الاطفال فرصة للهو في الالعاب والبعض يقضونه علي الشواطئ. ان شعب مصر نسيج واحد لا يعرف الانقسام والتشرذم لذا ظل صامدا علي مر التاريخ في وجه كل التحديات واحتفظ بوحدته وكيانه وحبه للآخرين.. وسوف تظل مصر هكذا وحدة واحدة لن يستطيع اهل الشر اختراقها