أثارت تصريحات الفنانة السورية "رغدة" جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي في مجملها تدافع عن الجيش السوري والرئيس بشار الأسد . وكانت "رغدة" خلال استضافتها ببرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية "لميس الحديدي" ، أعربت عن رفضها القاطع لحملات "حلب تحترق" مؤكدة أن "قطر وتركيا والصهاينة" هم من يقودوا هذه الحملات. وأعلنت عن دعمها الكامل للرئيس بشار الأسد، ليس دفاعًا عنه، ولكن دفاعًا عن ثوابت الوطن، على حد وصفها. وتصدرت قوائم "تويتر" عقب هذه التصريحات، الأمر الذي تباينت حوله الآراء، فهناك من يرى أنها "سورية" ومن الطبيعي أن يكون لها رؤية لا يفهمها الكثيرون، في حين رفض البعض كل ما صرحت به. وجاءت بعض التغريدات كالتالي: لو كان اللي بيموت في حلب أهلكم او جيرانكم ياترى شو ح يكون موقفكم اتقوا الله فينا يا إعلاميين مصر #رغدة #سوريا_تحترق #جيش_العار_السوري — سهر ' (@sahar4991) May 1, 2016 #رغده لا تتهموها انها تحب بشار الاسد اسمعوها في الاول عشان كلامها فية الحقيقة — مريم التابعي (@sara_sara1143) May 1, 2016 لها من الله ما تستحق #رغده — Sabry Solimsn (@SabrySolimsn) May 1, 2016 جنسية #رغده سورية وانا مصري....ايه دخلني في شأن السوري....رغده ابوها ادبح على يد داعش...هي حره في رأيها.. يحاسبها شعبها — #تحيا_مصر (@Ta7yMasr) May 1, 2016 بل قد ابتكر #جيش_العار_السوري ايضا طرقا كثيرة لموت الشعب السوري فاصبح يرمي عليهم الألغام البحرية التي تزن اطنانا يرميها من السماء #رغدة — يوسف الحبيب (@hdfigdtugdeife1) May 1, 2016 يعني ايه #رغده اللي مستقره في بلد الامن والامان بقالها سنين تيجي وتتكلم عن اهل سوريا اللي قلوب اطفالهم ماليانه رعب دي حتي مش حاسه بالمعاناه✋ — ست الحسن...✋ (@haidy_elsamoly) May 1, 2016 ويل لكم يا عرب.. الدم لعنة والقصاص قد إقترب.. #رغده — !.أكرم بك سعدالدين (@I_am_BAD_) May 1, 2016 ملعون بشار وأبوه في كل كتاب ومن يدافع عنه بعد كل هذه المجازر #رغده — لسه في أمل (@reltyeb) May 1, 2016 #رغده هيا حره في كلامها شايفه ان بشار رئيسها و المجموعات المعارضه مجموعات ارهابيه و اغلبهم غير سوريين ياريت نتقبل الرأي المخالف لينا — ashraf adel (@ashraf2900) May 1, 2016 حسبى الله ونعم الوكيل #رغدة — اسامه عبد السلام (@klmnobq455) May 1, 2016 اول مره اشوف ضيف يقول لمذيع اسكت ما تقاطعنيش #رغدة — Emanyoussif (@emyyyz_cccc) May 1, 2016 والجدير بالذكر، أن مدينة حلب السورية تعرضت لعدد من الغارات الجوية على مدار الأيام السابقة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور المدينة بعد القصف ومدى الخسائر التي تعرض لها أهلها ماديًا ومعنويًا، إضافة إلى العديد من مقاطع الفيديو المؤلمة، في حملة تسمى "حلب تحترق" وتضامن معها عدد كبير من رواد موقعي "تويتر" و"فيسبوك" بصورة حمراء ترمز لدماء الأرواح.