كشف مدير الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية اللواء حسنى زكى، كيفية إعدام السلع الغذائية الفاسدة فور ضبطها بالأسواق، مشيرا إلى أنه يتم عمل تقرير كل شهر على الأقل بالمضبوطات من قبل النيابة بما يصلح التصرف فيه وما لا يصلح. وأوضح زكى، أن هناك عدة طرق لإعدام السلع والمضبوطات الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، فعلى سبيل المثال هناك بعض السلع يتم إحراقها والآخر يتم دفنه في الأرض، والبعض الآخر يتم وضعه في المواد الكيميائية لتحليلها مثل الجير الحي، ويتم ذلك في المدافن الصحية طبقاً لقانون البيئة وتكون بعيدة تماماً عن المناطق المأهولة بالسكان، حفاظاً على صحة المواطنين وضمانًا لعدم انتشار الأمراض والأوبئة، وتوجد المدافن الصحية في مدينة الخانكة ومدينة 6 أكتوبر، ولتنفيذ أمر إعدام المضبوطات يجب أن يتوافر إذن من النيابة بالتصرف في المضبوطات ويتم تشكيل لجان من ضباط إدارة مباحث التموين ولجنة من مفتشي الأغذية والطب البيطري بوزارة الصحة ولجنة من مجلس المدينة تضم المسئولين عن المدفن الصحي. وأضاف زكى، أنه في الأيام السابقة نجحت الإدارة في ضبط كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة الفاسدين قبيل تسريبها بالأسواق تمهيداً لبيعها تزامناً مع الاحتفال بأعياد الربيع، وبلغت الكميات المضبوطة حوالي 410 أطنان من الأسماك المملحة والمدخنة بأنواعها.