نحتفل في كل عام بعيد القيامة ومعه تتعالي صيحات القساوسة التي تحث علي عدم الانسياق وراء شهوات العالم الزائلة، وبمجرد انتهاء زهوة العيد نعود إلي حياتنا اليومية معتبرين ان القيامة يوم بعينه، ولكن في الواقع نحن نحتاج إلي قيامة طوال العام وفي كل ايام حياتنا نحتاج لقيامة الضمير من اجل النهوض بالمجتمع ومواكبة التحديات التي تواجه البلاد سواء داخليا اوخارجيا..فما نعاني منه من مشكلات اذا رجعنا إلي جذورها نجد سببها الرئيسي « قلة الضمير».. أردت في بداية كلامي التأكيد علي قيامة الضمير ولكن ينبغي ألا انسي ان قيامة السيد المسيح هي من اعطتنا عبرة بمعني القيامة للتخلص من خطايانا ومشاكلنا، لذا فإن القيامة دائما تضيف الكثير من البهجة والسعادة في نفوس البشرية، فمجيء السيد المسيح هو حدث يؤمن به الاديان السماوية الثلاثة رغم الاختلاف علي حدث القيامة.