تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورًا مؤلمة لمواقف مختلفة في الوطن العربي، تحت عنوان "أشكال مختلفة للموت". وعبرت الصور عن ما يشهده العالم العربي من مواقف مختلفة ومحزنة في الوقت ذاته، والتي تتكرر يوميًا دون رادع. وجاءت صورة الطفلة الفلسطينية "ديما" التي تبلغ 12 عامًا، كأول مشهد مؤثر خلال أسبوع، مشيرين إلى أنها كانت أسيرة لدى إسرائيل، وأن الصورة المتداولة هي لحظة خروجها من السجن واستقبالها بالورود، إلا أن نظرتها أشبه بجسد يخلو من الروح. والمشهد الثاني لامرأة عجوز، كانت بين ضحايا القصف السوري في مدينة حلب، والتي تعبر نظرتها عن مدى الخوف والفزع المسيطر عليها. وضمت الصور، سيلفي مراسلة قناة "سما" التابعة للنظام السوري "كنانة علوش"، مع جثث سوريا، في مشهد من الصعب وصفه بالكلمات. وانتشرت صورة أخرى تجمع جثمانين لطفلين، يحتضنان بعضهما البعض، وكتب عليها: "عندما ترى أخًا يحتضن أخاه ليحميه، وفي النهاية يموتان معاً، فأعلم بأنك في حلب". وسيطرت الأوضاع في "سوريا" على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اعتمد فيها النشطاء على نشر صور لمدينة حلب التي تعرضت للعديد من الغارات الجوية التابعة للنظام السوري، من خلال #حلب_تحترق و #أغيثوا_حلب، وجاءت بعض التغريدات فيهما كالتالي: #اغيثوا_حلب انقذو ماتبقى منها..! pic.twitter.com/aSUlHuOwVr — Lolo SY ツ (@lolo_naj) April 30, 2016 لكِ الله يا حلب #اغيثوا_حلب — ابوسيف (@abosaef11) April 30, 2016 #اغيثوا_حلب اللهم انت الرحمن الرحيم انصر ااهلنا في حلب وسوريا يااارب مالنا ناصر غيرك ان البشر خذلوهم اللهم عجل لهم بالنصر القريب #حلب تحترق — دهن العود (@DehenAlood) April 30, 2016 "Arab silence constant." #اغيثوا_حلب pic.twitter.com/XWgwbav2pg — Abdullrahman.SA (@wv1ii) April 30, 2016 عندماتخرج النساءمن تحت الهدم وهي متمسكة بحجابها يكون الدين اغلي من الحياة العفةو الشرف اغلي من الروح #اغيثوا_حلب pic.twitter.com/cJeRk0brlo — نورة #RM (@neramadrid1) April 30, 2016 #اغيثوا_حلب اللهم إني استودعتك حلب وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءهافأحفظها ربي من كل سوء ومكروه — ⭕ɑɹ̤ᓅɹɹɹ gɹ̤⭕️ (@prinsesh_1k) April 30, 2016