كشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن إمكانية حضور الرئيس السيسي لقداس عيد الميلاد لتقديم التهنئة للأقباط. وقال البابا تواضروس إن تهنئة الرئيس لنا في بداية العام هي تهنئة تستمر لطوال العام، ونحن نقدر مشغولياته ومشاعره ووطنيته وقد أرسل برقيات للتهنئة ويحضر مندوبا عنه للتهنئة بالعيد. واستقبل قداسة البابا لأعضاء وفد الطائفة الإنجيلية في مقر الكاتدرائية صباح السبت 30 أبريل، للتهنئة بعيد القيامة المجيد برئاسة الدكتور القس اندرية زكي رئيس الطائفة وعدد من رؤساء الكنائس من المذاهب المختلفة. وكانت "الأخبار" الجريدة الوحيدة من بين الصحف ضمن وفد الطائفة الإنجيلية لترصد كواليس اللقاء. قال البابا تواضروس، إنه كان متواجداً في دير وادي النطرون أثناء واقعة حرق الكنائس، متابعا:« كنت في أزمة شديدة.. فتدمير أكثر من مائة منشأة في نفس التوقيت، كان قاسيا ليس علىّ فقط بل على كل مصر، وموقفي وقتها، وبالرغم من وجعي، وكنت محاصرا بحرق الكنائس من جهة وموقف إخوتنا المسلمين المعتدلين الذين ليس لهم ذنب ويدينون الفعل بل ووقفوا يدافعون عن باقي الكنائس من جهة أخرى وسلامة الوطن التي كانت أهم، فلا يمكن أن أفكر مجرد تفكير، فالكنيسة جزء من المجتمع وأنا مصري يهمني المجتمع كله».